تواصل لليوم الثاني على التوالي تبادل إطلاق النار بمدينة تمبكتو، شمالي مالي، ما بين الجيش المالي المدعوم من طرف القوات الفرنسية والإفريقية ومقاتلين إسلاميين، فيما أكد بعض السكان وصول الاشتباكات وسط المدينة التاريخية.
وحسب ما أكده عيسى، أحد السكان المحليين في اتصال هاتفي مع مراسل صحراء ميديا في شمال مالي، فإن “المنازل مغلقة والعائلات محاصرة داخلها خائفون من القصف الذي يقترب منهم كثيراً”، قبل أن يضيف أن “القصف حول حياة السكان إلى جحيم”.
وفي نفس السياق أكد والد أسرة في تمبكتو يدعى “السبتِ” أنهم “خائفون من الخروج من منازلهم لجلب الطعام لأطفالهم، بسبب إطلاق النار والرصاص الطائش”، مشيراً إلى “حالة من المجاعة” بدأت تنتشر في المدينة، على حد قوله.
وخلال اتصالاته الهاتفية مع السكان المحليين أكد مراسل صحراء ميديا أنه سمع بكاء النسوة والأطفال بسبب الخوف، كما سمع أصوات المدفعية مما يوحي بأن الاشتباكات عنيفة بين القوات المالية والمقاتلين الإسلاميين”.
وكانت المدينة قد خيم عليها هدوء نسبي مساء أمس الأحد وذلك بعد ساعات من المعارك العنيفة التي خاضها الجنود الماليون مدعومين من قوات فرنسية ضد مقاتلين إسلاميين تسللوا إلى هذه المدينة.
وفي سياق متصل شهد محيط منطقة قصر الشيخ الواقعة بين مدينتي كيدال وتينبكتو، اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الحركة الوطنية لتحرير أزواد ومقاتلين إسلاميين يرجح أنهم تابعون لكتيبة الموقعون بالدماء، وذلك بعد كمين نصبته الكتيبة للحركة.
وقال مقاتل من الحركة جرح خلال الكمين، “إننا وقعنا عند حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً في كمين نصبته لنا مجموعة مكونة من سيارتين تابعتين لمختار بالمختار (بلعوار)، وفق ما أكده لنا أحد الأسرى”؛ قبل أن يضيف “خلال الكمين أصبت أنا وأربعة آخرين من رفاقي كما قتل اثنين آخرين، بينما ألحقنا بأعدائنا خسائر كبيرة ولكن لا أعرف كم قتلنا منهم”.
وفي نفس السياق أكد ضابط في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن “معارك ومناوشات متفرقة تجري منذ ثلاثة أيام بين الحركة ومجموعة تابعة لكتيبة الموقعون بالدماء، انتهت صباح اليوم في محيط منطقة قصر الشيخ الواقعة بين كيدال وتينبكتو”.
وأكد الضابط مقتل أربعة مقاتلين من الحركة إضافة إلى جرح أربعة آخرين وصلوا إلى مدينة كيدال، مؤكداً أنهم “تمكنوا من قتل ستة عشر عنصرا من عناصر القاعدة، وأسروا واحدا آخر تم نقله إلى مدينة كيدال”.
وحسب ما أكده عيسى، أحد السكان المحليين في اتصال هاتفي مع مراسل صحراء ميديا في شمال مالي، فإن “المنازل مغلقة والعائلات محاصرة داخلها خائفون من القصف الذي يقترب منهم كثيراً”، قبل أن يضيف أن “القصف حول حياة السكان إلى جحيم”.
وفي نفس السياق أكد والد أسرة في تمبكتو يدعى “السبتِ” أنهم “خائفون من الخروج من منازلهم لجلب الطعام لأطفالهم، بسبب إطلاق النار والرصاص الطائش”، مشيراً إلى “حالة من المجاعة” بدأت تنتشر في المدينة، على حد قوله.
وخلال اتصالاته الهاتفية مع السكان المحليين أكد مراسل صحراء ميديا أنه سمع بكاء النسوة والأطفال بسبب الخوف، كما سمع أصوات المدفعية مما يوحي بأن الاشتباكات عنيفة بين القوات المالية والمقاتلين الإسلاميين”.
وكانت المدينة قد خيم عليها هدوء نسبي مساء أمس الأحد وذلك بعد ساعات من المعارك العنيفة التي خاضها الجنود الماليون مدعومين من قوات فرنسية ضد مقاتلين إسلاميين تسللوا إلى هذه المدينة.
وفي سياق متصل شهد محيط منطقة قصر الشيخ الواقعة بين مدينتي كيدال وتينبكتو، اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الحركة الوطنية لتحرير أزواد ومقاتلين إسلاميين يرجح أنهم تابعون لكتيبة الموقعون بالدماء، وذلك بعد كمين نصبته الكتيبة للحركة.
وقال مقاتل من الحركة جرح خلال الكمين، “إننا وقعنا عند حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً في كمين نصبته لنا مجموعة مكونة من سيارتين تابعتين لمختار بالمختار (بلعوار)، وفق ما أكده لنا أحد الأسرى”؛ قبل أن يضيف “خلال الكمين أصبت أنا وأربعة آخرين من رفاقي كما قتل اثنين آخرين، بينما ألحقنا بأعدائنا خسائر كبيرة ولكن لا أعرف كم قتلنا منهم”.
وفي نفس السياق أكد ضابط في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن “معارك ومناوشات متفرقة تجري منذ ثلاثة أيام بين الحركة ومجموعة تابعة لكتيبة الموقعون بالدماء، انتهت صباح اليوم في محيط منطقة قصر الشيخ الواقعة بين كيدال وتينبكتو”.
وأكد الضابط مقتل أربعة مقاتلين من الحركة إضافة إلى جرح أربعة آخرين وصلوا إلى مدينة كيدال، مؤكداً أنهم “تمكنوا من قتل ستة عشر عنصرا من عناصر القاعدة، وأسروا واحدا آخر تم نقله إلى مدينة كيدال”.