من المنتظر أن يجتمع مسعود ولد بلخير، رئيس الجمعية الوطنية ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مساء غد الأحد، بمنزله في العاصمة نواكشوط، مع الفاعلين في مبادرته للخروج من الأزمة السياسية، وذلك لبحث سبل الشروع في الحوار الممهد للمرحلة المقبلة.
وقال المصدر القيادي الذي فضل حجب هويته، في حديث لصحراء ميديا، إن ولد بلخير سيجتمع مع كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي، وكتلة التحالف الوطني السياسي، ورابطة العمد إضافة إلى منظمات المجتمع المدني.
وأضاف المصدر أن الهدف من الاجتماع هو إطلاع الفاعلين في المبادرة على ردود الطبقة السياسية على مبادرة ولد بلخير، وبشكل خاص ردود منسقية المعارضة الديمقراطية وائتلاف أحزاب الأغلبية، على حد تعبيره.
وأكد المصدر أنه من المنتظر أن يناقش المجتمعون “طريقة الحوار الذي سيمهد للمرحلة المقبلة، خاصة وأن هنالك بنوداً مهمة في المبادرة لم توافق عليها الأغلبية، وإنما عبرت عن استعدادها للتفاوض بشأنها”، مشيراً إلى أن “من هذه البنود تشكيل حكومة موسعة”.
واعتبر أن الاجتماع “سيكون الانطلاقة الفعلية للتشاور الذي ستبدأه مجموعة مبادرة مسعود، كما سيمكن من تحديد الآلية التي ستجتمع عليها الأطراف السياسية”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد ثلاثة ايام فقط من رد ائتلاف أحزاب الأغلبية على مبادرة مسعود، التي تقترح عدة نقاط للخروج من الأزمة السياسية في البلاد، ومن أهم هذه النقاط تشكيل حكومة موسعة.
وقال المصدر القيادي الذي فضل حجب هويته، في حديث لصحراء ميديا، إن ولد بلخير سيجتمع مع كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي، وكتلة التحالف الوطني السياسي، ورابطة العمد إضافة إلى منظمات المجتمع المدني.
وأضاف المصدر أن الهدف من الاجتماع هو إطلاع الفاعلين في المبادرة على ردود الطبقة السياسية على مبادرة ولد بلخير، وبشكل خاص ردود منسقية المعارضة الديمقراطية وائتلاف أحزاب الأغلبية، على حد تعبيره.
وأكد المصدر أنه من المنتظر أن يناقش المجتمعون “طريقة الحوار الذي سيمهد للمرحلة المقبلة، خاصة وأن هنالك بنوداً مهمة في المبادرة لم توافق عليها الأغلبية، وإنما عبرت عن استعدادها للتفاوض بشأنها”، مشيراً إلى أن “من هذه البنود تشكيل حكومة موسعة”.
واعتبر أن الاجتماع “سيكون الانطلاقة الفعلية للتشاور الذي ستبدأه مجموعة مبادرة مسعود، كما سيمكن من تحديد الآلية التي ستجتمع عليها الأطراف السياسية”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد ثلاثة ايام فقط من رد ائتلاف أحزاب الأغلبية على مبادرة مسعود، التي تقترح عدة نقاط للخروج من الأزمة السياسية في البلاد، ومن أهم هذه النقاط تشكيل حكومة موسعة.