اتهم رجل الأعمال الموريتاني اشبيه ولد أحمد، مجموعة من الحمالين المضربين اليوم الأحد في أسواق العاصمة، بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وذلك عندما كان يشرف على تفريغ حمولة شاحنات أمام محله بسوق “الرزق” وسط نواكشوط.
وقال رجل الأعمال في حديث لصحراء ميديا، إن الشركة الموريتانية للتجارة العصرية، التي يملكها والده، أخرجت من الميناء يوم الثلاثاء الماضي ثمانية شاحنات محملة بالزيوت، وهي لا تعلم أن الحمالين دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بزيادة الأجرة بـ200%.
وأضاف أن “الشاحنات أوقفت في مخازن خاصة لتفريغها، بعد أن أبلغتهم مجموعة من الحمالين يعملون معهم منذ أكثر من 13 عاماً، استعدادها لتفريغها شريطة أن توفر لها الحماية”، مشيراً إلى أنهم وجهوا رسالة للحاكم الذي أرسل لهم سيارة من الشرطة.
وأكد ولد أحمد أنه أثناء محاولات سابقة لتفريغ الشاحنات، يوم الخميس الماضي، هوجمت المخازن من طرف أكثر من 2000 حمال، مشيراً إلى أنهم حاصروا والده قبل أن يتدخل الحاكم لفض الحصار وإنهاء الهجوم، وفق تعبيره.
وأشار ولد أحمد إلى أنهم تعرضوا لمضايقات من طرف الحمالين المضربين، حيث منعوا السيارات من مغادرة المخازن وهي تحمل البضاعة، كما اعتمدوا خطة للمبيت أمام المخازن حتى يمنعوا تفريغ الحمولة ليلاً.
وأضاف اشبيه ولد أحمد، “مع صباح اليوم الأحد أرسلت سيارة من الشرطة لتأمين المخازن، وبدأ العمال في تفريغ الحمولة، ولكن مئات الحمالين المضربين اقتحموا بوابة المخازن وهم يكبرون”، مؤكداً أنه أمام هجوم الحمالين “أخرجت مسدسي وأطلقت رصاصة في الهواء محذراً أي أحد من التقدم، ولكنهم رفضوا التراجع أمام تهديداته”، وأضاف “لقد انتزعوا مني مسدسي وضربوني ضرباً مبرحاً”.
وكانت المواجهات قد تجددت صباح اليوم الأحد بشكل عنيف بين الشرطة الموريتانية والحمالة في محيط العيادة المجمعة، واستخدمت الشرطة الهراوات، والقنابل الصوتية لتفريق تظاهرة نظمها الحمالون العاملون في أسواق وسط العاصمة للمطالبة بالزيادة على غرار ما تم مع حمالة ميناء الصداقة.
وقال رجل الأعمال في حديث لصحراء ميديا، إن الشركة الموريتانية للتجارة العصرية، التي يملكها والده، أخرجت من الميناء يوم الثلاثاء الماضي ثمانية شاحنات محملة بالزيوت، وهي لا تعلم أن الحمالين دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بزيادة الأجرة بـ200%.
وأضاف أن “الشاحنات أوقفت في مخازن خاصة لتفريغها، بعد أن أبلغتهم مجموعة من الحمالين يعملون معهم منذ أكثر من 13 عاماً، استعدادها لتفريغها شريطة أن توفر لها الحماية”، مشيراً إلى أنهم وجهوا رسالة للحاكم الذي أرسل لهم سيارة من الشرطة.
وأكد ولد أحمد أنه أثناء محاولات سابقة لتفريغ الشاحنات، يوم الخميس الماضي، هوجمت المخازن من طرف أكثر من 2000 حمال، مشيراً إلى أنهم حاصروا والده قبل أن يتدخل الحاكم لفض الحصار وإنهاء الهجوم، وفق تعبيره.
وأشار ولد أحمد إلى أنهم تعرضوا لمضايقات من طرف الحمالين المضربين، حيث منعوا السيارات من مغادرة المخازن وهي تحمل البضاعة، كما اعتمدوا خطة للمبيت أمام المخازن حتى يمنعوا تفريغ الحمولة ليلاً.
وأضاف اشبيه ولد أحمد، “مع صباح اليوم الأحد أرسلت سيارة من الشرطة لتأمين المخازن، وبدأ العمال في تفريغ الحمولة، ولكن مئات الحمالين المضربين اقتحموا بوابة المخازن وهم يكبرون”، مؤكداً أنه أمام هجوم الحمالين “أخرجت مسدسي وأطلقت رصاصة في الهواء محذراً أي أحد من التقدم، ولكنهم رفضوا التراجع أمام تهديداته”، وأضاف “لقد انتزعوا مني مسدسي وضربوني ضرباً مبرحاً”.
وكانت المواجهات قد تجددت صباح اليوم الأحد بشكل عنيف بين الشرطة الموريتانية والحمالة في محيط العيادة المجمعة، واستخدمت الشرطة الهراوات، والقنابل الصوتية لتفريق تظاهرة نظمها الحمالون العاملون في أسواق وسط العاصمة للمطالبة بالزيادة على غرار ما تم مع حمالة ميناء الصداقة.