من المفترض ان يتوجه ممثلون عن مختلف الأطراف السياسية الثلاثة هذا المساء إلى العاصمة السنغالية داكار للدخول في مفاوضات مباشرة هي الأولى من نوعها منذ الجولة المنعقدة الأسبوع قبل الماضي بفندق اطفيلة في نواكشوط.
وستبدأ الأطراف غدا مفاوضاتها لبحث إمكانية وضع حد للأزمة القائمة وفق جدول أعمال يشمل نقاطا عديدة من بينها تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإعادة تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخابات .
ويتوقع أن تسفر المفاوضات الأخيرة عن نتائج إيجابية خصوصا وأن مختلف الفرقاء أعربوا عن رغبتهم في التوصل إلى صيغة نهائية للخروج من المأزق الذي تعيشه موريتانيا منذ انقلاب السادس من اغسطس الماضي.
وستقام المفاوضات المرتقبة بالتزامن مع اجتماع سيعقده ممثلون عن مجموعة الاتصال في السنغال،ما يؤشر لوجود إرادة دولية قوية لمعالجة هذا الملف بشكل نهائي.