أكد محفوظ ولد بتاح؛ رئيس حزب اللقاء الديمقراطي، وعضو مجلس رؤساء منسقية أحزاب المعارضة في موريتانيا، أن ما تحدث عنه قادة المنسقية في مهرجانهم اليوم، من طلب للتشاور وإعلان مرحلة انتقالية، لا يعني تخلي المنسقية عما وصفها بأهدافها الاستراتيجية، التي قال إنها تتمثل في “المطالبة بتحقيق ديمقراطية حقيقية والوصول بالمجتمع الموريتاني الى ما يستحق”؛ على حد وصفه. وأوضح ولد بتاح؛ في مهرجان المنسقية، أن ثمة جوانب قانونية تحتاج الى توضيح، “منها طبيعة الجهة التي تسير البلاد”، مشيرا إلى أن البلد “بحاجة الى النظر في وضعه السياسي والانتقال به الى الأحسن، خاصة في الديمقراطية والتنمية”. ونبه رئيس حزب اللقاء الديمقراطي إلى أن وضع البلد إذا ظل على ما هو عليه، فانه يخشى من “انفلات أمني أو انزلاق الى المجهول”؛ بحسب تعبيره. أما سيدي ولد الكوري؛ الأمين العام لحزب التناوب الديمقراطي (إيناد)، فقد حرص في كلمة ألقاها في المهرجان على توجيه ثلاث رسائل، أولاها للجيش، حيث دعاه لأن يكون “جمهوريا وليس جيشا لحماية العروش”، والثانية للقوى السياسية والمجتمع المدني، “فقد آن لهم ان ينضجوا وألا يكونوا أداة تمارس من ورائها السلطة”، أما الرسالة الثالثة فوجهها للشعب، مطالبا إياه بأن “ينهض وألا يقبل بان يظل مصيره معلقا بأيادي العابثين”؛ كما قال.