أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم الأحد عن الشروع الرسمي في بيع القطع الأرضية الواقعة ضمن مشروع توسعة وعصرنة مدينة روصو، بولاية الترارزة جنوبي موريتانيا، وهو ما ترى الحكومة أنه سيغير واجهة مدينة روصو بالقضاء على الأحياء العشوائية.
وكان وفد حكومي رفيع قد شارك في اجتماع شهدته مدينة روصو صباح اليوم الأحد، حيث يضم الوفد وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد أبيليل، ووزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
محمد ولد ابيليل، وزير الداخلية قال إن الحكومة أشرفت على “توزيع خمسة آلاف منها مجانا على المواطنين الأكثر فقرا”، مؤكداً أنهم “يعلنون فعلياً بدء بيع القطع الأرضية في هذا المشروع”، وفق تعبيره.
فيما قال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي إن “المشروع يتوفر على كافة مقومات البنية التحتية ويهدف إلى القضاء على الكزرة وحصول كل مواطن على سكن لائق”، مشيراً إلى أنه “يتوفر على شبكة طرق معبدة وشبكات مياه وكهرباء ومدارس بالإضافة إلى مستشفى جهوي يضم كافة الاختصاصات ومدرسة للصحة”.
وكانت الحكومة قد بدأت منذ سنوات في تشييد مشروع لعصرنة مدينة روصو بعد تعرض عدد من أحيائها السكنية لموجة من الفيضانيات نتيجة للأمطار الموسمية والتي تسببت في نزوح عدد من السكان بعد فقدان مساكنهم.
وكان وفد حكومي رفيع قد شارك في اجتماع شهدته مدينة روصو صباح اليوم الأحد، حيث يضم الوفد وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد أبيليل، ووزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
محمد ولد ابيليل، وزير الداخلية قال إن الحكومة أشرفت على “توزيع خمسة آلاف منها مجانا على المواطنين الأكثر فقرا”، مؤكداً أنهم “يعلنون فعلياً بدء بيع القطع الأرضية في هذا المشروع”، وفق تعبيره.
فيما قال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي إن “المشروع يتوفر على كافة مقومات البنية التحتية ويهدف إلى القضاء على الكزرة وحصول كل مواطن على سكن لائق”، مشيراً إلى أنه “يتوفر على شبكة طرق معبدة وشبكات مياه وكهرباء ومدارس بالإضافة إلى مستشفى جهوي يضم كافة الاختصاصات ومدرسة للصحة”.
وكانت الحكومة قد بدأت منذ سنوات في تشييد مشروع لعصرنة مدينة روصو بعد تعرض عدد من أحيائها السكنية لموجة من الفيضانيات نتيجة للأمطار الموسمية والتي تسببت في نزوح عدد من السكان بعد فقدان مساكنهم.