قررت الحكومة المالية تمديد اجتماع يعقده عدد من الخبراء الدوليين بباماكو منذ 30 أكتوبر الماضي والذي كان من المنتظر أن يختتم يوم أمس الأحد، ويهدف هذا الاجتماع إلى وضع “تصور عملاني” للعملية العسكرية المزع تنظيمها في شمال مالي الذي تسيطر عليه جماعات إسلامية مسلحة منذ إبريل الماضي.
الاجتماع يضم ممثلين عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي والجزائر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ويسعى لإيجاد خطة سيتم تقديمها إلى الأمم المتحدة نهاية نوفمبر الجاري، تماشياً مع المهلة التي منحها مجلس الأمن للفاعلين في الأزمة المالية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية قوله إن “الخبراء الأفارقة والدوليين سينهون صباح الاثنين إعداد خطة تدخل سيتم إرسالها إلى رؤساء الأركان في بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا”.
وكان الكولونيل ياموسا كامارا، وزير الدفاع المالي، قد أعلن خلال افتتاح الاجتماع أنه “يجب أن يسمح بالتوصل إلى اقتراحات ملموسة لإقرار تصور استراتيجي لتحرير شمال مالي”، معتبراً أن “الحرب ضد الإرهابيين في شمال مالي لا يمكن تفاديها، حتى لو كانت الحروب كلها تنتهي حول طاولة مفاوضات”، وفق تعبيره.
الاجتماع يضم ممثلين عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي والجزائر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ويسعى لإيجاد خطة سيتم تقديمها إلى الأمم المتحدة نهاية نوفمبر الجاري، تماشياً مع المهلة التي منحها مجلس الأمن للفاعلين في الأزمة المالية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية قوله إن “الخبراء الأفارقة والدوليين سينهون صباح الاثنين إعداد خطة تدخل سيتم إرسالها إلى رؤساء الأركان في بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا”.
وكان الكولونيل ياموسا كامارا، وزير الدفاع المالي، قد أعلن خلال افتتاح الاجتماع أنه “يجب أن يسمح بالتوصل إلى اقتراحات ملموسة لإقرار تصور استراتيجي لتحرير شمال مالي”، معتبراً أن “الحرب ضد الإرهابيين في شمال مالي لا يمكن تفاديها، حتى لو كانت الحروب كلها تنتهي حول طاولة مفاوضات”، وفق تعبيره.