دعا الرئيس الموريتاني الأسبق اعل ولد محمد فال؛ إلى تجذير ثقافة “الانفتاح والوسطية والتكامل بين الديانات والثقافات”، معتبرا ذلك في “صالح كل البشر”.
وتمنى ولد محمد فال؛ خلال مداخلته مساء اليوم الاثنين أمام المشاركين في ندوة “حوار الديانات والثقافات بباريس”؛ أن يكون القرن الواحد والعشرون “قرن سلام ونماء ورخاء”، موضحا أن ذلك يتأتى بـ”تجاوز الإكراهات المختلفة وبنبذ ثقافة الكراهية وبإرساء دعائم حكامة إنسانية مستنيرة تحترم خصوصيات الناس وتجسد تطلعاتهم المشروعة نحو حياة أفضل في عالم أكثر أمنا وأمانا”؛ حسب تعبيره.
وقال الرئيس الموريتاني الأسبق؛ أننا في الساحل “أكثر حساسية لقضايا الإرهاب والتطرف” لما نتعرض له في هذه الأوقات من مظاهرها السلبية الغريبة على مجتمعاتنا؛ مضيفا أن “التطرف يناقض الفطرة والإرهاب يناقض الأديان” وما نتعرض له في منطقة الساحل والصحراء هو “أمر غريب على ساكنة هذه المناطق التي كانت أصلا مناطق تعايش مضيافة يقصدها الرحالة والقادمون من كل حدب وصوب وتتسم بقدر كبير من الانفتاح الاجتماعي والتجاري وتعايشت فيها الأديان الإسلامية والمسيحية واليهودية لعشرات القرون دون إشكال، وكانت حرية الاعتقاد فيها مصانة”؛ وفق قوله.
وأكد اعل ولد محمد فال أمام المؤتمرين؛ أنه رغم ما تحقق فإن العالم بحاجة إلى “تفعيل آليات التعايش بين الأديان والثقافات، وتفعيل القواسم المشتركة بين الأديان والشعوب، وتشخيص وتحديد منابع النزعات الإقصائية المتطرفة والعمل بصورة مشتركة على تجفيف تلك المنابع وحصرها في أضيق نطاق”؛ على حد وصفه.
ودعا ولد محمد فال؛ إلى البحث بصورة “جادة ومخلصة” عن إيجاد حلول للقضايا الخلافية الأخرى التي “تؤثر على قناعات الناس وعلى مسلكياتهم”.
يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية لندوة “حوار الديانات والثقافات بباريس”؛ ترأسها رئيس البرلمان الفرنسي وحضرها معظم أعضاء الحكومة الفرنسية و رؤساء وزراء سابقون وجمع معتبر من الشخصيات الفكرية والسياسية والاقتصادية العالمية الكبرى قدر بــ400 مشارك من القارات الأوربية والأفريقية والآسيوية والأمريكية.
وتمنى ولد محمد فال؛ خلال مداخلته مساء اليوم الاثنين أمام المشاركين في ندوة “حوار الديانات والثقافات بباريس”؛ أن يكون القرن الواحد والعشرون “قرن سلام ونماء ورخاء”، موضحا أن ذلك يتأتى بـ”تجاوز الإكراهات المختلفة وبنبذ ثقافة الكراهية وبإرساء دعائم حكامة إنسانية مستنيرة تحترم خصوصيات الناس وتجسد تطلعاتهم المشروعة نحو حياة أفضل في عالم أكثر أمنا وأمانا”؛ حسب تعبيره.
وقال الرئيس الموريتاني الأسبق؛ أننا في الساحل “أكثر حساسية لقضايا الإرهاب والتطرف” لما نتعرض له في هذه الأوقات من مظاهرها السلبية الغريبة على مجتمعاتنا؛ مضيفا أن “التطرف يناقض الفطرة والإرهاب يناقض الأديان” وما نتعرض له في منطقة الساحل والصحراء هو “أمر غريب على ساكنة هذه المناطق التي كانت أصلا مناطق تعايش مضيافة يقصدها الرحالة والقادمون من كل حدب وصوب وتتسم بقدر كبير من الانفتاح الاجتماعي والتجاري وتعايشت فيها الأديان الإسلامية والمسيحية واليهودية لعشرات القرون دون إشكال، وكانت حرية الاعتقاد فيها مصانة”؛ وفق قوله.
وأكد اعل ولد محمد فال أمام المؤتمرين؛ أنه رغم ما تحقق فإن العالم بحاجة إلى “تفعيل آليات التعايش بين الأديان والثقافات، وتفعيل القواسم المشتركة بين الأديان والشعوب، وتشخيص وتحديد منابع النزعات الإقصائية المتطرفة والعمل بصورة مشتركة على تجفيف تلك المنابع وحصرها في أضيق نطاق”؛ على حد وصفه.
ودعا ولد محمد فال؛ إلى البحث بصورة “جادة ومخلصة” عن إيجاد حلول للقضايا الخلافية الأخرى التي “تؤثر على قناعات الناس وعلى مسلكياتهم”.
يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية لندوة “حوار الديانات والثقافات بباريس”؛ ترأسها رئيس البرلمان الفرنسي وحضرها معظم أعضاء الحكومة الفرنسية و رؤساء وزراء سابقون وجمع معتبر من الشخصيات الفكرية والسياسية والاقتصادية العالمية الكبرى قدر بــ400 مشارك من القارات الأوربية والأفريقية والآسيوية والأمريكية.