دعا وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتاني حمدي ولد محجوب، النقابات والاتحادات والمنظمات العاملة في الميدان الإعلامي إلى “تأطير الحرية” الموجودة في موريتانيا حتى تواكب “حجم التحديات التي تواجه المهنة الإعلامية”.
وجاءت تصريحات وزير الاتصال الموريتاني خلال افتتاح دورة تكوينية حول أخلاقيات مهنة الصحافة، نظمها اتحاد إعلاميات موريتانيا بالتعاون مع اليونسكو، حيث هنأ الوزير الاتحاد “بوصفه محوراً أساسياً لتطوير القدرات الإعلامية خاصة النسوية منها في مختلف الفنون الصحفية”.
واعتبر الوزير أن أنشطة الاتحاد “تدخل في إطار تحرير الفضاء السمعي البصري والحرية النوعية الموجودة في موريتانيا”، داعياً إلى “تأطير هذه الحرية تأطيرا يواكب حجم التحديات التي تواجه المهنة الإعلامية اليوم لما لها من تأثيرات”، وفق تعبيره.
ميمه منت محمد أحمد، رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا، قالت بدورها إن “الورشة التكوينية منظمة بالتعاون مع اليونسكو، حيث تدوم أربعة أيام وتستفيد منها ثلاثين صحفية”، مشيرة إلى أنها تحت إشراف خبيرين هما الحسين ولد امدو، نقيب الصحفيين الموريتانيين، وعبد الوهاب علالي أستاذ الإعلامي في المعهد العالي للصحافة في المغرب.
وأكدت منت محمد أحمد أن الورشة تدخل في إطار سلسلة ورشات كان الاتحاد قد نظمها “تهدف إلى إبراز الصورة الحقيقية للمرأة العاملة في مجال الإعلام، وخلق جيل جديد قادر على رفع التحديات وأن ينتقل من الهوامش إلى الطليعة”، على حد قولها.
واعتبرت رئيس اتحاد إعلاميات موريتانيا أن “مسيرة المرأة الموريتانية في الإعلام قديمة حيث ولدت مباشرة بعد ميلاد الدولة الموريتانية؛ ولكن دور المرأة ظل مغيباً بحكم عوامل عديدة منها تأثير المجتمع وغياب التكوين والتأطير وحصر المناصب الإعلامية على الرجال”.
وفي نفس السياق أشارت منت محمد أحمد إلى أن “هذه العوامل هي التي جعلت الاتحاد يبرز كرافد للنهوض بالمرأة حتى تواكب مختلف الفنون الصحفية خاصة مع ميلاد فضاءات إعلامية جديدة ومناخ يسمح بذلك”، وفق قولها.
وجاءت تصريحات وزير الاتصال الموريتاني خلال افتتاح دورة تكوينية حول أخلاقيات مهنة الصحافة، نظمها اتحاد إعلاميات موريتانيا بالتعاون مع اليونسكو، حيث هنأ الوزير الاتحاد “بوصفه محوراً أساسياً لتطوير القدرات الإعلامية خاصة النسوية منها في مختلف الفنون الصحفية”.
واعتبر الوزير أن أنشطة الاتحاد “تدخل في إطار تحرير الفضاء السمعي البصري والحرية النوعية الموجودة في موريتانيا”، داعياً إلى “تأطير هذه الحرية تأطيرا يواكب حجم التحديات التي تواجه المهنة الإعلامية اليوم لما لها من تأثيرات”، وفق تعبيره.
ميمه منت محمد أحمد، رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا، قالت بدورها إن “الورشة التكوينية منظمة بالتعاون مع اليونسكو، حيث تدوم أربعة أيام وتستفيد منها ثلاثين صحفية”، مشيرة إلى أنها تحت إشراف خبيرين هما الحسين ولد امدو، نقيب الصحفيين الموريتانيين، وعبد الوهاب علالي أستاذ الإعلامي في المعهد العالي للصحافة في المغرب.
وأكدت منت محمد أحمد أن الورشة تدخل في إطار سلسلة ورشات كان الاتحاد قد نظمها “تهدف إلى إبراز الصورة الحقيقية للمرأة العاملة في مجال الإعلام، وخلق جيل جديد قادر على رفع التحديات وأن ينتقل من الهوامش إلى الطليعة”، على حد قولها.
واعتبرت رئيس اتحاد إعلاميات موريتانيا أن “مسيرة المرأة الموريتانية في الإعلام قديمة حيث ولدت مباشرة بعد ميلاد الدولة الموريتانية؛ ولكن دور المرأة ظل مغيباً بحكم عوامل عديدة منها تأثير المجتمع وغياب التكوين والتأطير وحصر المناصب الإعلامية على الرجال”.
وفي نفس السياق أشارت منت محمد أحمد إلى أن “هذه العوامل هي التي جعلت الاتحاد يبرز كرافد للنهوض بالمرأة حتى تواكب مختلف الفنون الصحفية خاصة مع ميلاد فضاءات إعلامية جديدة ومناخ يسمح بذلك”، وفق قولها.