
قال ممثل برنامج الغذاء العالمي بموريتانيا ألان كورداي، إن موريتانيا ستستقبل 100 ألف لاجئ مالي في حالة ما إذا حدث تدخل عسكري في شمال مالي، مشيراً إلى أن موريتانيا تأوي حالياً 110000 لاجئ مالي.
وأضاف كورداي أن هذا العدد المتوقع الذي تم تقديمه في إطار اللقاء الإقليمي المنظم في العاصمة الموريتانية حول تسيير تدفق الهجرة المختلطة، يمكن أن يصل إلى 240000 لاجئ إذا ما تم احتساب الموريتانيين القاطنين في المناطق الحدودية مع مالي.
وأوضح ممثل المنظمة الإنسانية الأممية في موريتانيا أنه قد تم اتخاذ مجموعة من التدابير العاجلة أطلق عليها اسم “مخطط الطوارئ”، وذلك تحسبا لوقوع أي عمل عسكري في شمال مالي، وفق تعبيره.
وقال إن “البرنامج الأممي قد اتخذ هذا المخطط الاستعجالي من أجل استباق أي تدهور “خطير” للأوضاع في شمال مالي.
و في حالة وقوع تدخل عسكري في تلك المنطقة من مالي فان فرار السكان نحو موريتانيا سيتم -حسب ذات المتحدث- في ظل ظروف كارثية مما يتطلب -كما قال– القيام بإلقاء المؤن الغذائية جوا بالتعاون مع منظمات إنسانية أخرى.
وأضاف كورداي أن هذا العدد المتوقع الذي تم تقديمه في إطار اللقاء الإقليمي المنظم في العاصمة الموريتانية حول تسيير تدفق الهجرة المختلطة، يمكن أن يصل إلى 240000 لاجئ إذا ما تم احتساب الموريتانيين القاطنين في المناطق الحدودية مع مالي.
وأوضح ممثل المنظمة الإنسانية الأممية في موريتانيا أنه قد تم اتخاذ مجموعة من التدابير العاجلة أطلق عليها اسم “مخطط الطوارئ”، وذلك تحسبا لوقوع أي عمل عسكري في شمال مالي، وفق تعبيره.
وقال إن “البرنامج الأممي قد اتخذ هذا المخطط الاستعجالي من أجل استباق أي تدهور “خطير” للأوضاع في شمال مالي.
و في حالة وقوع تدخل عسكري في تلك المنطقة من مالي فان فرار السكان نحو موريتانيا سيتم -حسب ذات المتحدث- في ظل ظروف كارثية مما يتطلب -كما قال– القيام بإلقاء المؤن الغذائية جوا بالتعاون مع منظمات إنسانية أخرى.