ذكر موفد صحراء ميديا إلى داكار أن الأطراف ستجتمع من جديد الساعة السابعة من مساء اليوم، وحسب مصادر في وفد الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية فإن الاجتماع سيخصص للاتفاق على تفاصيل اتفاق تقول المصادر إن الأطراف ستوقع عليه لإنهاء الأزمة في البلاد.
وأوضحت المصادر إن وثيقة تم الاتفاق عليها من الناحية المبدئية بين الأطراف وأنه سيتم التوقيع عليها بشكل نهائي غدا في نواكشوط بحضور الوسطاء الدوليين وذلك باقتراح من الرئيس السنغالي والراعي الرسمي للمفاوضات عبد الله واد.
وما تزال مصادر في حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز تنفي حصول أي اتفاق بين الأطراف وتقول المصادر إن انتخابات السادس من يونيو ما تزال في موعدها.
وحسب تسريبات أولية فإن الاتفاق الذي مازال يلفه غموض شديد ينص على عودة رمزية للرئيس المطاح به سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي سيعين –حسب الاتفاق المذكور- حكومة ائتلافية تترأسها شخصية مستقلة، بعهد اليها تشكيل انتخابات في ال 21 من شهر يونيو القادم.