
نددت منسقية المعارضة الديمقراطية بتصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال مؤتمره الصحفي الأسبوع الماضي، معتبرة أنها تشجع من وصفتهم بـ”المنحرفين” و”بلطجية النظام”، وهو ما أكدت أن “له تداعيات محتملة على السلم الأهلي والاستقرار في البلاد”.
وأضافت المنسقية في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه، أنها “تحمل النظام وخاصة رئيس الدولة نفسه، المسئولية كاملة عن التداعيات المحتملة للتمادي في تلك التصرفات”، وفق تعبيرها.
وكان ولد عبد العزيز قد عقد يوم الخميس الماضي مؤتمراً صحفياً بالقصر الرئاسي تناول مختلف القضايا الوطنية، وهو المؤتمر الذي وصفته المنسقية في بيانها بأنه “خرجة فلكلورية شهدت تلفيقاً سافراً للحقائق وكيل مستهجن للتهم في حق المعارضة و المعارضين عموما، وخاصة حزب المستقبل”.
وأشارت إلى ما قالت إنه “سخرية” قام بها الرئيس من “الاعتداء على الرئيس الموريتاني الأسبق اعل ولد محمد فال، ورئيس حزب تواصل الإسلامي جميل ولد منصور؛ إضافة إلى الصحفي أحمد ولد الوديعه، واصفاً إياها بـ”المخاطر المهنية”.
وفي سياق متصل استنكرت المنسقية بشدة ما قالت إنه “إقرار من يفترض أنه حامي الدستور والمسئول الأول عن احترام قوانين الجمهورية، بعدم شرعية حزب استوفي جميع الشروط القانونية وتقدم بملف لدى السلطات المعنية وتحصل على وصل استلام من طرفها منذ قرابة 5 أشهر”، في إشارة إلى حزب المستقبل الذي “يزاول أنشطته منذ عدة أشهر”.
وأضافت المنسقية في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه، أنها “تحمل النظام وخاصة رئيس الدولة نفسه، المسئولية كاملة عن التداعيات المحتملة للتمادي في تلك التصرفات”، وفق تعبيرها.
وكان ولد عبد العزيز قد عقد يوم الخميس الماضي مؤتمراً صحفياً بالقصر الرئاسي تناول مختلف القضايا الوطنية، وهو المؤتمر الذي وصفته المنسقية في بيانها بأنه “خرجة فلكلورية شهدت تلفيقاً سافراً للحقائق وكيل مستهجن للتهم في حق المعارضة و المعارضين عموما، وخاصة حزب المستقبل”.
وأشارت إلى ما قالت إنه “سخرية” قام بها الرئيس من “الاعتداء على الرئيس الموريتاني الأسبق اعل ولد محمد فال، ورئيس حزب تواصل الإسلامي جميل ولد منصور؛ إضافة إلى الصحفي أحمد ولد الوديعه، واصفاً إياها بـ”المخاطر المهنية”.
وفي سياق متصل استنكرت المنسقية بشدة ما قالت إنه “إقرار من يفترض أنه حامي الدستور والمسئول الأول عن احترام قوانين الجمهورية، بعدم شرعية حزب استوفي جميع الشروط القانونية وتقدم بملف لدى السلطات المعنية وتحصل على وصل استلام من طرفها منذ قرابة 5 أشهر”، في إشارة إلى حزب المستقبل الذي “يزاول أنشطته منذ عدة أشهر”.