تحدثت صحيفة (Les Echos) المالية عن تصريحات زعيم الانقلابيين في مالي، النقيب أمادو هايا سانوغو، خلال حديثه أمام عدد من الجنود، يوم الاثنين الماضي، والتي أكد فيها أن الجيش المالي لن ينتظر حتى سبتمبر 2013 ليحرر الشمال.
وكتبت الصحيفة أن “الضابط الذي أسقط نظام أمادو توماني توري، أجرى جولة مفاجئة في ثكنات عسكرية بالعاصمة باماكو مساء الاثنين الماضي، وذلك من أجل أن يقول لإخوته في السلاح أن يستعدوا للمعركة ضد من يحتلون الشمال؛ وهي الحرب التي قال إنها أصبحت مسألة ساعات فقط”.
وتضيف الصحيفة أن “النقيب الذي يترأس التجمع العسكري لمتابعة إعادة بناء قوات الدفاع والأمن؛ أكد أن السلاح الذي كان محجوزاً في ميناء غينيا سيصل إلى باماكو خلال 72 ساعة”.
نفس الموضوع ظهر على واجهة صحيفة (La Nouvelle Patrie) المالية حيث عنونت صفحتها الأولى: “السلاح المحجوز: عزيمة ديغول المالي على المحك”؛ وذلك في إشارة إلى زعيم انقلاب 23 مارس أمادو هايا سانوغو.
وأضافت الصحيفة “من أجل شن معركة على مهربي المخدرات الذين يحتلون شمال البلاد، زعيم الانقلابيين، النقيب أمادو هايا سانوغو سبق وأن أعلن عدة شروط من أبرزها دعم الجيش المالي وقوات الأمن بتجهيزات حربية جديدة، وهو ما تم الثلاثاء الماضي؛ هل سيعلن الحرب ؟ لقد وضعت عزيمته على المحك !”.
أما فيما يتعلق بالأزمة السياسية في باماكو فقد كتبت صحيفة (Le Républicain) المالية تحت عنوان “حل الأزمة المالية: غموض الشيخ موديبو ديارا”، الوزير الأول في الحكومة الانتقالية.
والذي قالت إنه “جاء على رأس حكومة وحدة وطنية مع مهمات رئيسية هي تحرير الشمال، وتنظيم انتخابات رئاسية حرة وشفافة، لا يمكنه الترشح لها؛ الوزير الأول الشيخ موديبو ديارا يعطي الانطباع عن شخص كثير التردد ولا يعرف ما يفعل؛ تارة يؤيد المفاوضات من أجل استعادة السلام في الشمال، وتارة أخرى يستعرض عضلاته ويرفض أي مفاوضات”.
مفاوضات كانت قد بدأت في وغادوغو منذ أيام، ما بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة المسيطرة على الشمال المالي، وهي التي اعتبرتها صحيفة (Le 26 Mars) أول لقاء بين أطراف الأزمة منذ بدايتها مطلع العام الجاري.
مشيرة إلى أن تعهد مختلف الأطراف باحترام “وحدة التراب المالي” والمشاركة في الحوار؛ يؤكد أنه قبل كل شيء لقاء “استكشافياً” وليس بداية رسمية لعملية المفاوضات”.
إلى السنغال ومنها تناولت صحيفة (Le Soleil) موضوع التحقيق مع وزراء نظام عبد الله واد، حيث كتبت على صفحتها الأولى: “التحقيق في قضية الكسب غير المشروع: ماديغا نيانغ وسامويل صار يقضيان أكثر من ثمانية ساعات لدى الدرك”.
وأضافت “بعد كريم واد، ابن الرئيس السابق عبد الله واد، ماديغا نيانغ وسامويل صار تم الاستماع إليهما في قسم البحث التابع لقوات الدرك، وذلك في إطار قضية الكسب غير المشروع، التي شرع فيها الرئيس الحالي ماكي صال”.
(Le Soleil) أشارت إلى أن هذين الرجلين المقربين جداً من عبد الله واد، خرجا من بناية الدرك من دون أن يدلوا بأي تصريحات للصحفيين.
صحيفة (l’Observateur) ذهبت إلى الكتابة عن ما قالت إنه “أسرار جلسة التحقيق مع سامويل صار”، مضيفة أن حسابه البنكي يصل إلى ملياري فرنك غرب إفريقي، وهدية مقدمة من الرئيس السابق تمثلت في سيارة يقدر ثمنها بحوالي 250 مليون فرنك.
وأضافت الصحيفة أن سامويل صار قال للمحققين “لقد بعت شققاً أملكها في لندن وباريس، لذا يجب عليكم متابعتي في إفقار مشروع وليس العكس”، وفق تعبيره.
وكتبت الصحيفة أن “الضابط الذي أسقط نظام أمادو توماني توري، أجرى جولة مفاجئة في ثكنات عسكرية بالعاصمة باماكو مساء الاثنين الماضي، وذلك من أجل أن يقول لإخوته في السلاح أن يستعدوا للمعركة ضد من يحتلون الشمال؛ وهي الحرب التي قال إنها أصبحت مسألة ساعات فقط”.
وتضيف الصحيفة أن “النقيب الذي يترأس التجمع العسكري لمتابعة إعادة بناء قوات الدفاع والأمن؛ أكد أن السلاح الذي كان محجوزاً في ميناء غينيا سيصل إلى باماكو خلال 72 ساعة”.
نفس الموضوع ظهر على واجهة صحيفة (La Nouvelle Patrie) المالية حيث عنونت صفحتها الأولى: “السلاح المحجوز: عزيمة ديغول المالي على المحك”؛ وذلك في إشارة إلى زعيم انقلاب 23 مارس أمادو هايا سانوغو.
وأضافت الصحيفة “من أجل شن معركة على مهربي المخدرات الذين يحتلون شمال البلاد، زعيم الانقلابيين، النقيب أمادو هايا سانوغو سبق وأن أعلن عدة شروط من أبرزها دعم الجيش المالي وقوات الأمن بتجهيزات حربية جديدة، وهو ما تم الثلاثاء الماضي؛ هل سيعلن الحرب ؟ لقد وضعت عزيمته على المحك !”.
أما فيما يتعلق بالأزمة السياسية في باماكو فقد كتبت صحيفة (Le Républicain) المالية تحت عنوان “حل الأزمة المالية: غموض الشيخ موديبو ديارا”، الوزير الأول في الحكومة الانتقالية.
والذي قالت إنه “جاء على رأس حكومة وحدة وطنية مع مهمات رئيسية هي تحرير الشمال، وتنظيم انتخابات رئاسية حرة وشفافة، لا يمكنه الترشح لها؛ الوزير الأول الشيخ موديبو ديارا يعطي الانطباع عن شخص كثير التردد ولا يعرف ما يفعل؛ تارة يؤيد المفاوضات من أجل استعادة السلام في الشمال، وتارة أخرى يستعرض عضلاته ويرفض أي مفاوضات”.
مفاوضات كانت قد بدأت في وغادوغو منذ أيام، ما بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة المسيطرة على الشمال المالي، وهي التي اعتبرتها صحيفة (Le 26 Mars) أول لقاء بين أطراف الأزمة منذ بدايتها مطلع العام الجاري.
مشيرة إلى أن تعهد مختلف الأطراف باحترام “وحدة التراب المالي” والمشاركة في الحوار؛ يؤكد أنه قبل كل شيء لقاء “استكشافياً” وليس بداية رسمية لعملية المفاوضات”.
إلى السنغال ومنها تناولت صحيفة (Le Soleil) موضوع التحقيق مع وزراء نظام عبد الله واد، حيث كتبت على صفحتها الأولى: “التحقيق في قضية الكسب غير المشروع: ماديغا نيانغ وسامويل صار يقضيان أكثر من ثمانية ساعات لدى الدرك”.
وأضافت “بعد كريم واد، ابن الرئيس السابق عبد الله واد، ماديغا نيانغ وسامويل صار تم الاستماع إليهما في قسم البحث التابع لقوات الدرك، وذلك في إطار قضية الكسب غير المشروع، التي شرع فيها الرئيس الحالي ماكي صال”.
(Le Soleil) أشارت إلى أن هذين الرجلين المقربين جداً من عبد الله واد، خرجا من بناية الدرك من دون أن يدلوا بأي تصريحات للصحفيين.
صحيفة (l’Observateur) ذهبت إلى الكتابة عن ما قالت إنه “أسرار جلسة التحقيق مع سامويل صار”، مضيفة أن حسابه البنكي يصل إلى ملياري فرنك غرب إفريقي، وهدية مقدمة من الرئيس السابق تمثلت في سيارة يقدر ثمنها بحوالي 250 مليون فرنك.
وأضافت الصحيفة أن سامويل صار قال للمحققين “لقد بعت شققاً أملكها في لندن وباريس، لذا يجب عليكم متابعتي في إفقار مشروع وليس العكس”، وفق تعبيره.