خصصت الصحافة المالية الصادرة نهاية الأسبوع، صفحات واسعة للحديث عن مراسم تسليم المهام ما بين الوزير الأول المستقيل الشيخ وديبو ديارا، والوزير الأول الجديد ديانغو سيسوكو، والتي جرت يوم الخميس الماضي بمقر الوزارة الأولى بالعاصمة باماكو.
صحيفة (Les Echos) أوردت تصريح الوزير الأول المستقيل الشيخ موديبو ديارا خلال تنزيله أعمال الوزارة الأولى لخلفه، حيث قال “لقد أخطأت في الوقت الذي كنت أعتقد أنني أعمل بشكل جيد”.
وأضافت اليومية نقلاً عن مصادر خاصة أنه حين استلم الوزير الأول الجديد ديانغو سيساكو الأعمال يوم الخميس الماضي من سلفه موديبو ديارا، دار حديث جانبي بين الرجلين اعترف فيه موديبو ديارا أنه “أخطأ بحسن نية” مؤكداً رغبته في خدمة وطنه.
نفس الصحيفة أوردت تفاصيل النقطة الصحفية التي عقدها الوزيران بعد انتهاء محادثات جرت بينهما واستمرت لأكثر من ساعة، حيث أكدا للصحفيين أن تسليم المهام جرى في ظروف جيدة.
موديبو ديارا أعلن أنه سيكون دائماً إلى جانب الوزير الأول الجديد في حالة ما إذا طلب منه ذلك؛ وتعليقاً على فترة رئاسته للحكومة قال: “لقد أخطأت في الوقت الذي كنت أعتقد أنني أعمل بشكل جيد (…) سأواصل دائماً العمل كمكافح من أجل التنمية، لقد كنت كذلك قبل أن أصبح وزيراً، وسأواصل خدمة لبلدي”.
أما بالنسبة للوزير الأول الجديد فقد أكد تشرفه بشغل هذا المنصب الجديد، وأضاف “لقد قبلت بالمهمة من أجل خدمة مالي”، مشيراً إلى أنه متمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الأيام القادمة.
سيسوكو في حديثه للصحفيين اعتبر أن التحديات والمهام التي عليه مواجهتها لا تزال هي نفسها التي كانت أمام سابقه، وهي حسب قوله: “تحرير المناطق التي تحتلها المجموعات الإسلامية المسلحة؛ وتنظيم انتخابات رئاسية شفافة”.
وفي نفس السياق تحدثت صحيفة (L’Indépendant) عن الصعوبات التي يواجهها الوزير الأول الجديد في تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة.
وقالت الصحيفة إن “هنالك حاجة ماسة للمواصلة في محيط يحتاج بعض التعديلات، وظرفية اقتصادية صعبة تعيشها البلاد؛ كلها تحديات يواجهها الوزير الأول الجديد ديانغو سيسوكو، خلال تشكيله لحكومة جديدة من المنتظر أن تخرج إلى النور خلال أيام”.
وأضافت صحيفة (L’Indépendant) أن “الظروف التي خرج فيها الوزير الأول السابق، الشيخ موديبو ديارا، ستؤثر على المباحثات الجارية من أجل تشكيل فريق حكومي جديد؛ فريق يجب أن يكون شاملاً وأن لا يتسبب تشكيله في إحداث شرخ قد يوقف الديناميكية التي بدأت تنطلق بخجل”.
وختمت الصحيفة حديثها عن الفريق الحكومي المنتظر بأنه من المحتمل أن لا يتغير أصحاب أغلب المحافظ الوزارية التي يربو عددها على الثلاثين.
وفي زاوية أخرى من المشهد السياسي المالي نطالع في صحيفة (Le Combat) عنواناً في الصفحة الأولى يقول: “النقيب سانوغو: سرطان الأزمة المالية”؛ في إشارة منها إلى تدخل زعيم الانقلابيين في مجريات الأحداث السياسية بمالي.
وتواصل الصحيفة: “خطوة إلى الأمام، خطوتين إلى الوراء؛ بهذه الوتيرة تتقدم مالي -هذا إن كانت تتقدم أصلاً- نحو نهاية نفق الأزمة التي تعيشها منذ تسعة أشهر، أي منذ انقلاب 22 مارس الماضي، متبوعاً باحتلال الشمال من طرف المجموعات المسلحة التي أصبحت أكبر مصدر للفوضى رفقة النقيب سنوغو”، وفق تعبير الصحيفة.
وتعود نفس الصحيفة في موضوع آخر عن الوضعية الصحية للشيخ موديبو ديارا بعد أن أجبر على الاستقالة، حيث أكدت أنها تدهورت بشكل لافت منذ أن استقال يوم الثلاثاء الماضي وفرضت عليه الإقامة الجبرية في مجمع سكني بباماكو.
وأضافت (Le Combat) نقلاً عن مصادر مقربة من الوزير الأول السابق أن الأخير يعاني من آلام حادة في الصدر، حيث كان من المنتظر أن يسافر مساء الاثنين الماضي إلى باريس، وذلك من أجل إجراء فحوصات طبية لمرض في الجهاز التنفسي، ناتج عن إفراطه في التدخين.
صحيفة (Les Echos) أوردت تصريح الوزير الأول المستقيل الشيخ موديبو ديارا خلال تنزيله أعمال الوزارة الأولى لخلفه، حيث قال “لقد أخطأت في الوقت الذي كنت أعتقد أنني أعمل بشكل جيد”.
وأضافت اليومية نقلاً عن مصادر خاصة أنه حين استلم الوزير الأول الجديد ديانغو سيساكو الأعمال يوم الخميس الماضي من سلفه موديبو ديارا، دار حديث جانبي بين الرجلين اعترف فيه موديبو ديارا أنه “أخطأ بحسن نية” مؤكداً رغبته في خدمة وطنه.
نفس الصحيفة أوردت تفاصيل النقطة الصحفية التي عقدها الوزيران بعد انتهاء محادثات جرت بينهما واستمرت لأكثر من ساعة، حيث أكدا للصحفيين أن تسليم المهام جرى في ظروف جيدة.
موديبو ديارا أعلن أنه سيكون دائماً إلى جانب الوزير الأول الجديد في حالة ما إذا طلب منه ذلك؛ وتعليقاً على فترة رئاسته للحكومة قال: “لقد أخطأت في الوقت الذي كنت أعتقد أنني أعمل بشكل جيد (…) سأواصل دائماً العمل كمكافح من أجل التنمية، لقد كنت كذلك قبل أن أصبح وزيراً، وسأواصل خدمة لبلدي”.
أما بالنسبة للوزير الأول الجديد فقد أكد تشرفه بشغل هذا المنصب الجديد، وأضاف “لقد قبلت بالمهمة من أجل خدمة مالي”، مشيراً إلى أنه متمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الأيام القادمة.
سيسوكو في حديثه للصحفيين اعتبر أن التحديات والمهام التي عليه مواجهتها لا تزال هي نفسها التي كانت أمام سابقه، وهي حسب قوله: “تحرير المناطق التي تحتلها المجموعات الإسلامية المسلحة؛ وتنظيم انتخابات رئاسية شفافة”.
وفي نفس السياق تحدثت صحيفة (L’Indépendant) عن الصعوبات التي يواجهها الوزير الأول الجديد في تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة.
وقالت الصحيفة إن “هنالك حاجة ماسة للمواصلة في محيط يحتاج بعض التعديلات، وظرفية اقتصادية صعبة تعيشها البلاد؛ كلها تحديات يواجهها الوزير الأول الجديد ديانغو سيسوكو، خلال تشكيله لحكومة جديدة من المنتظر أن تخرج إلى النور خلال أيام”.
وأضافت صحيفة (L’Indépendant) أن “الظروف التي خرج فيها الوزير الأول السابق، الشيخ موديبو ديارا، ستؤثر على المباحثات الجارية من أجل تشكيل فريق حكومي جديد؛ فريق يجب أن يكون شاملاً وأن لا يتسبب تشكيله في إحداث شرخ قد يوقف الديناميكية التي بدأت تنطلق بخجل”.
وختمت الصحيفة حديثها عن الفريق الحكومي المنتظر بأنه من المحتمل أن لا يتغير أصحاب أغلب المحافظ الوزارية التي يربو عددها على الثلاثين.
وفي زاوية أخرى من المشهد السياسي المالي نطالع في صحيفة (Le Combat) عنواناً في الصفحة الأولى يقول: “النقيب سانوغو: سرطان الأزمة المالية”؛ في إشارة منها إلى تدخل زعيم الانقلابيين في مجريات الأحداث السياسية بمالي.
وتواصل الصحيفة: “خطوة إلى الأمام، خطوتين إلى الوراء؛ بهذه الوتيرة تتقدم مالي -هذا إن كانت تتقدم أصلاً- نحو نهاية نفق الأزمة التي تعيشها منذ تسعة أشهر، أي منذ انقلاب 22 مارس الماضي، متبوعاً باحتلال الشمال من طرف المجموعات المسلحة التي أصبحت أكبر مصدر للفوضى رفقة النقيب سنوغو”، وفق تعبير الصحيفة.
وتعود نفس الصحيفة في موضوع آخر عن الوضعية الصحية للشيخ موديبو ديارا بعد أن أجبر على الاستقالة، حيث أكدت أنها تدهورت بشكل لافت منذ أن استقال يوم الثلاثاء الماضي وفرضت عليه الإقامة الجبرية في مجمع سكني بباماكو.
وأضافت (Le Combat) نقلاً عن مصادر مقربة من الوزير الأول السابق أن الأخير يعاني من آلام حادة في الصدر، حيث كان من المنتظر أن يسافر مساء الاثنين الماضي إلى باريس، وذلك من أجل إجراء فحوصات طبية لمرض في الجهاز التنفسي، ناتج عن إفراطه في التدخين.