أغلب الصحف المالية نشرت حصيلة عام 2012 والأحداث الدراماتيكية التي شهدتها مالي خلال العام الذي أشرف على نهايته، وقد بدأت هذه الصحف من يوم 17 يناير 2012 عندما شنت وحدات من متمردي الطوارق هجوماً على مدينة مانيكا بالشمال المالي لتكون بداية تمرد أسفر عن سيطرة المجموعات المسلحة على إقليم أزواد.
وفي سياق متصل نطالع في صحيفة (Le 26 Mars) عنواناً على الصفحة الأولى يشير إلى أن النقيب ممادو هايا سنوغو هو الشخصية البارزة في مالي خلال عام 2012.
وأضافت الصحيفة “أن القليل من الماليين كانوا يعرفونه قبل يوم 22 مارس 2012 الحزين؛ ولكن النقيب أمادو هايا سنوغو دخل عنوة إلى التاريخ في مالي وذلك بوصفه الشخصية التي أثرت بقوة في المشهد العام خلال عام 2012.
وفي نفس السياق نطالع في صحيفة (Le Combat) عنواناً يقول إن “2012: سنة لن تنتهي كما بدأت”.
قبل أن تضيف الصحيفة “هل يجب علينا خلق وفاق اجتماعي ؟ التشرذم الحالي يظهر لأننا في نهاية حلقة، وأنه يجب علينا القول إنه لم يعد بإمكاننا إعطاء الدروس لأننا لا نمثل النموذج؛ ولأنه في هذه الوضعية التي نعيش لا يمكننا أن نملك الحق وحدنا في مواجهة الجميع عندما نسلك طريق المفاوضات”.
أما في صحيفة (Les Echos) فنطالع تحت عنوان “ديونكوندا تراوري: المعنويات والأعمال ؟”، أن الرئيس المالي بالوكالة في خطاباته الموجهة إلى الأمة في يوليو ودجمبر 2012، تحدث عن وضعية سياسية واجتماعية غير سليمة، وذلك حيث حين قال “إن هنالك وقتاً لكل شيء، هنالك وقت للسياسة، ووقت للأغراض الفردية، والطموحات الشخصية والعامة، ووقت للصراع الحزبي؛ ولكن اليوم هو وقت تحرك الجميع من أجل إنقاذ بلدنا الذي يوجد في خطر؛ إنه وقت تجاوز ونسيان الذات.. حيث يجب أن نجعل من مالي أولوية بالنسبة لنا؛ وأن لا نخسر مجددا أي وقت في الجدل العقيم”.
صحيفة (L’Indépendant) نقلت عن النقيب إدريسا كوليبالي، وهو جندي سابق في الجيش الليبيري أنه “بعد وصول الأسلحة، يجب على ديونكوندا تراوري أن يوفر الوسائل المالية من أجل الدخول في الحرب”.
وأضافت الصحيفة أن “الأسلحة التي حصل عليها الجيش المالي في الفترة الأخيرة من المفروض أن تمكنه من فتح المعركة؛ ولكن الحرب لا تشن بالأسلحة فقط، فلكل صراع ثمن”، قبل أن تواصل أنه “من صلاحيات رئيس الجمهورية أن يتخذ القرار بتحريك الوسائل المالية من أجل الحرب”، نقلاً عن الجندي الليبيري.
وفي سياق متصل نطالع في صحيفة (Le 26 Mars) عنواناً على الصفحة الأولى يشير إلى أن النقيب ممادو هايا سنوغو هو الشخصية البارزة في مالي خلال عام 2012.
وأضافت الصحيفة “أن القليل من الماليين كانوا يعرفونه قبل يوم 22 مارس 2012 الحزين؛ ولكن النقيب أمادو هايا سنوغو دخل عنوة إلى التاريخ في مالي وذلك بوصفه الشخصية التي أثرت بقوة في المشهد العام خلال عام 2012.
وفي نفس السياق نطالع في صحيفة (Le Combat) عنواناً يقول إن “2012: سنة لن تنتهي كما بدأت”.
قبل أن تضيف الصحيفة “هل يجب علينا خلق وفاق اجتماعي ؟ التشرذم الحالي يظهر لأننا في نهاية حلقة، وأنه يجب علينا القول إنه لم يعد بإمكاننا إعطاء الدروس لأننا لا نمثل النموذج؛ ولأنه في هذه الوضعية التي نعيش لا يمكننا أن نملك الحق وحدنا في مواجهة الجميع عندما نسلك طريق المفاوضات”.
أما في صحيفة (Les Echos) فنطالع تحت عنوان “ديونكوندا تراوري: المعنويات والأعمال ؟”، أن الرئيس المالي بالوكالة في خطاباته الموجهة إلى الأمة في يوليو ودجمبر 2012، تحدث عن وضعية سياسية واجتماعية غير سليمة، وذلك حيث حين قال “إن هنالك وقتاً لكل شيء، هنالك وقت للسياسة، ووقت للأغراض الفردية، والطموحات الشخصية والعامة، ووقت للصراع الحزبي؛ ولكن اليوم هو وقت تحرك الجميع من أجل إنقاذ بلدنا الذي يوجد في خطر؛ إنه وقت تجاوز ونسيان الذات.. حيث يجب أن نجعل من مالي أولوية بالنسبة لنا؛ وأن لا نخسر مجددا أي وقت في الجدل العقيم”.
صحيفة (L’Indépendant) نقلت عن النقيب إدريسا كوليبالي، وهو جندي سابق في الجيش الليبيري أنه “بعد وصول الأسلحة، يجب على ديونكوندا تراوري أن يوفر الوسائل المالية من أجل الدخول في الحرب”.
وأضافت الصحيفة أن “الأسلحة التي حصل عليها الجيش المالي في الفترة الأخيرة من المفروض أن تمكنه من فتح المعركة؛ ولكن الحرب لا تشن بالأسلحة فقط، فلكل صراع ثمن”، قبل أن تواصل أنه “من صلاحيات رئيس الجمهورية أن يتخذ القرار بتحريك الوسائل المالية من أجل الحرب”، نقلاً عن الجندي الليبيري.