مختلف اليوميات المالية تناولت بإسهاب موضوع التدخل العسكري المحتمل في شمال مالي، إضافة إلى الحراك السياسي في بماكو والتحضير لانتخابات رئاسية حرة وشفافة.
نطالع في صحيفة (Mali Demain) عنوان: “سنحرر مالي مع أو بدون مساعدة المجموعة الدولية” وهي تصريحات نقلتها عن عسكري مالي فضل حجب هويته.
وذلك قبل أن تشير إلى أن “الجيش المالي هو اليوم أمام التاريخ كما لم يكن من قبل، وجنودنا يحبون وطنهم غير أن ما تعرضوا له مؤخراً خطير جداً”، مضيفة أن “الانقلاب الأخير سمح باكتشاف المؤامرة التي راح الجيش ضحيتها من طرف ضباط مجرمين”، وفق تعبيرها.
ونطالع في نفس الصحيفة أنه “بعد عشرين عاماً من الديمقراطية ومن الكذب في بلادنا، وأشهراً بعد انقلاب 22 مارس الماضي هل سيمضي التاريخ أم أن كتابته سيعيدها جيراننا الذين لا يريدون رؤية بلدنا في سلام”.
ونقلت صحيفة (Mali Demain) عن عسكريين تحدثوا إليها عبر الهاتف مفضلين حجب هوياتهم أن “الجميع يدرك المهمة والثقة التي تتحملها قوات الجيش والأمن، وهذا على الرغم من محاولات زعزعة الاستقرار التي يقوم بها البعض”.
وحسب هؤلاء العسكريين فإن “الجيش المالي أصبح في وضعية أفضل مما كان عليه قبل انقلاب 22 مارس، يمكننا اليوم الحديث عن جيش حقيقي، ولسنا قلقين حيال التدخل لأن مسؤولية تحرير الشمال تقع على الشعب المالي، وسوف نحرر مالي مع أو بدون مساعدة المجموعة الدولية”.
أما في صحيفة (Maliba Info) فنطالع موضوعاً عن الشباب المستعدين للاكتتاب والدخول في الجيش المالي، حيث قالت إنه منذ 17 دجمبر الجاري بدأت في أحد ملاعب العاصمة باماكو اختبارات اللياقة البدنية لهؤلاء الشباب، حيث تجاوز 1250 شاباً اختبار التحمل في عشرة أيام فقط.
صحيفة (Le Progrès) بدورها قالت إن الشمال يستعيد أخيراً حريته في ظل الحكومة المالية الجديدة، قبل أن تضيف أنه “بتعيين ديانجو سيساكو كوزير أول في الحكومة الانتقالية الثالثة، تم وضع العلامات من أجل تحرير الشمال وانتخاب رئيس جديد للجمهورية؛ مشيرة إلى أن الوزير الأول المقال الشيخ موديبو ديارا كان يقف في وجه تحقيق هذين الهدفين.
ونقلت الصحيفة عن أحد المراقبين قوله “كيف يمكننا التقدم في هذه الظروف، خاصة وأن الشمال محتل ؟ لقد فهمت منذ أشهر أن هذا الرجل -أي الوزير الأول السابق- لا يهتم سوى بمصالحه الشخصية؛ مع ديانجو سيساكو أعتقد أن مالي تستطيع أن تتقدم إذا كان بدوره يحترم ويستمع لرئيس الجمهورية”.
أما صحيفة (Inter De Bamako) فقد فضلت الخوض في التطورات السياسية وذلك حين تحدثت عن ورشة مباحثات حول التحضير للانتخابات يشارك فيها مسؤولون وممثلون عن مختلف الأحزاب السياسية في مالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركين في الورشة اتفقوا على أن تنظيم الانتخابات يعتبر عملية تشاركية، مؤكدين على أهمية إجراء حوار سياسي حول قضايا ذات أهمية وطنية من أجل تعميق العملية الانتخابية في مالي.
بعض الأحزاب السياسية المشاركة في الورشة أكدوا أن العملية الانتخابية المقبلة مرتبطة بشكل وثيق بتحرير الأقاليم الشمالية التي تمثل ثلثي الأراضي المالية.
نطالع في صحيفة (Mali Demain) عنوان: “سنحرر مالي مع أو بدون مساعدة المجموعة الدولية” وهي تصريحات نقلتها عن عسكري مالي فضل حجب هويته.
وذلك قبل أن تشير إلى أن “الجيش المالي هو اليوم أمام التاريخ كما لم يكن من قبل، وجنودنا يحبون وطنهم غير أن ما تعرضوا له مؤخراً خطير جداً”، مضيفة أن “الانقلاب الأخير سمح باكتشاف المؤامرة التي راح الجيش ضحيتها من طرف ضباط مجرمين”، وفق تعبيرها.
ونطالع في نفس الصحيفة أنه “بعد عشرين عاماً من الديمقراطية ومن الكذب في بلادنا، وأشهراً بعد انقلاب 22 مارس الماضي هل سيمضي التاريخ أم أن كتابته سيعيدها جيراننا الذين لا يريدون رؤية بلدنا في سلام”.
ونقلت صحيفة (Mali Demain) عن عسكريين تحدثوا إليها عبر الهاتف مفضلين حجب هوياتهم أن “الجميع يدرك المهمة والثقة التي تتحملها قوات الجيش والأمن، وهذا على الرغم من محاولات زعزعة الاستقرار التي يقوم بها البعض”.
وحسب هؤلاء العسكريين فإن “الجيش المالي أصبح في وضعية أفضل مما كان عليه قبل انقلاب 22 مارس، يمكننا اليوم الحديث عن جيش حقيقي، ولسنا قلقين حيال التدخل لأن مسؤولية تحرير الشمال تقع على الشعب المالي، وسوف نحرر مالي مع أو بدون مساعدة المجموعة الدولية”.
أما في صحيفة (Maliba Info) فنطالع موضوعاً عن الشباب المستعدين للاكتتاب والدخول في الجيش المالي، حيث قالت إنه منذ 17 دجمبر الجاري بدأت في أحد ملاعب العاصمة باماكو اختبارات اللياقة البدنية لهؤلاء الشباب، حيث تجاوز 1250 شاباً اختبار التحمل في عشرة أيام فقط.
صحيفة (Le Progrès) بدورها قالت إن الشمال يستعيد أخيراً حريته في ظل الحكومة المالية الجديدة، قبل أن تضيف أنه “بتعيين ديانجو سيساكو كوزير أول في الحكومة الانتقالية الثالثة، تم وضع العلامات من أجل تحرير الشمال وانتخاب رئيس جديد للجمهورية؛ مشيرة إلى أن الوزير الأول المقال الشيخ موديبو ديارا كان يقف في وجه تحقيق هذين الهدفين.
ونقلت الصحيفة عن أحد المراقبين قوله “كيف يمكننا التقدم في هذه الظروف، خاصة وأن الشمال محتل ؟ لقد فهمت منذ أشهر أن هذا الرجل -أي الوزير الأول السابق- لا يهتم سوى بمصالحه الشخصية؛ مع ديانجو سيساكو أعتقد أن مالي تستطيع أن تتقدم إذا كان بدوره يحترم ويستمع لرئيس الجمهورية”.
أما صحيفة (Inter De Bamako) فقد فضلت الخوض في التطورات السياسية وذلك حين تحدثت عن ورشة مباحثات حول التحضير للانتخابات يشارك فيها مسؤولون وممثلون عن مختلف الأحزاب السياسية في مالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركين في الورشة اتفقوا على أن تنظيم الانتخابات يعتبر عملية تشاركية، مؤكدين على أهمية إجراء حوار سياسي حول قضايا ذات أهمية وطنية من أجل تعميق العملية الانتخابية في مالي.
بعض الأحزاب السياسية المشاركة في الورشة أكدوا أن العملية الانتخابية المقبلة مرتبطة بشكل وثيق بتحرير الأقاليم الشمالية التي تمثل ثلثي الأراضي المالية.