الإسلاميون هم جماعة من المسلمين يرضون بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا رسولا.
الإسلاميون هم جماعة من المسلمين تؤمن بأن الإسلام على حقيقته دين شامل ومنهج حياة متكامل ومتوازن :
فالإسلام: عقيدة وشريعة , وعبادات وأخلاق ومعاملات و ثقافة وقانون وسياسة واقتصاد , فالإسلام دين ودولة لأن للإسلام عقائده وأفكاره وأحكامه وأخلاقه وآدابه التي تشمل وتصلح الدنيا والآخرة جميعا قال الله تعالى :) قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين.(
الإسلاميون هم جماعة من المسلمين تدعو إلى الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر امتثالا لقوله سبحانه: ) ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون( وتطبيقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم :(الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) وقوله صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذالك أضعف الإيمان ).
الإسلاميون هم جماعة من المسلمين تسعى وتعمل لنشر العلم والأخلاق والخير في المجتمع والعالم قال تعالى : )وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ( وقال تعالى : )وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ( وقال تعالى : )وقل رب زدني علما ( وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ) وقال عليه الصلاة والسلام: (البر حسن الخلق ) .
الإسلاميون هم جماعة من المسلمين تسعى وتعمل لإقامة العدل ومحاربة الظلم وتطبيق المساواة والرحمة والكرامة الإنسانية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والعالم عملا بأحكام الشريعة الإسلامية وهديها في ذالك : )إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ( .
الإسلاميون هم جماعة من المسلمين تسعى وتعمل لإقامة الفرد المسلم والأسرة المسلمة و المجتمع المسلم قال تعالى : )وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ( .
الإسلاميون هم حركة إسلامية منهجها القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتسعى وتعمل لإقامة الدولة التي تطبق الشريعة الإسلامية في كل مجالات الحياة .
الإسلاميون دعاة إلى الحق وأنصار لأهل العدل وأعوان للساعين إلى الحرية والكرامة الإنسانية أيا كانوا وحيثما كانوا.(ولقد كرمنا بني آدم …)
الإسلاميون يهتمون بأمور أوطانهم ويسعون لإقامة العدل والحق والمساواة فيها على أساس الإسلام ويهتمون بكافة قضايا المسلمين وشؤونهم وخصوصا في فلسطين المباركة وأفغانستان الصامدة وبورما الجريحة المعذبة !… )إنما المؤمنون إخوة(
الإسلاميون مع المساكين ومع المظلومين ومع المستضعفين حتى يتحرروا من الجهل والفقر والتخلف والاستعمار
الإسلاميون مع أهل المال ورجال الإعمال حتى يؤدوا زكاة أموالهم وينفقوا في وجوه الخير والإصلاح والمنافع العامة ابتغاء مرضاة الله ونصرة لدينه وأمته …. )خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ( )والذين يكنزون الذهب والفضة و لا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون(
الإسلاميون يتعاونون مع كافة الدعاة إلى الله والسعاة لنشر الإسلام ولغة القرآن وهدي النبي صلى الله عليه وسلم محليا وإقليميا ودوليا …ويقدرون جهود المصلحين والخيرين أيا كانوا وحيثما كانوا.
ويجب أن يكون الإسلاميون دعاة حقيقيين بالقول والعمل إلى اللغة العربية والتعريب الشامل للإدارة والتعليم والثقافة لأن هذا من صميم الهوية الإسلامية ,و لأن العربية لغة القرآن وكافة العلوم الإسلامية ,وهي أيضا كما ثبت تاريخيا وواقعيا لغة حضارة وثقافة وعلم وتقدم ..
والإسلاميون دعاة صادقون وعمليون إلى الجهاد الحقيقي الذي هو ذروة سنام الإسلام ,في مواطنه المشروعة كفلسطين وأفغانستان ,لتحرير البلاد والمقدسات الإسلامية من الظلم والعدوان والاحتلال …
والإسلاميون والدعاة إلى الله يجب أن يكونوا أحرص الناس على إقامة شعائر الإسلام وعباداته وأخلاقه ومظاهره حيثما كانوا : (اتق الله حيثما كنت )…
والإسلاميون- في أغلبهم – يعتبرون الديمقراطية في مجال السياسة والحكم وسيلة جيدة وعملية لانتخاب المسؤولين واختيارهم ,وللتناوب السلمي على السلطة .
والحقيقة الواضحة هي أن الإسلاميين والدعاة إلى الله بذلوا جهودا عظيمة وتضحيات كبيرة لصالح الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض نسأل الله القبول لنا ولهم .
ومع ذالك فإن التقصير والأخطاء موجودة ويجب أن نصححها دائما (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)
ومن باب النصيحة الشرعية الصريحة فإنني سأذكر بعض الأخطاء والتقصير والنواقص التي يجب علينا نحن الإسلاميين والدعاة إلى الله أن نصلحها ونتوب إلى الله منها (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
من هذه الأخطاء :
النقص الملحوظ في التربية الإسلامية والتزكية الإيمانية والاستقامة السلوكية في بعض أفرادنا وجماعاتنا .
الغياب الملحوظ للشعارات الإسلامية الكبرى التي يحتشد حولها المسلمون صادقين متحمسين مثل تطبيق الشريعة الإسلامية ,وإقامة الدولة الإسلامية ,وشعار الإسلام هو الحل …
إن الدعوة إلى هذه الشعارات والصدع بها باستمرار في المهرجانات والانتخابات والمحاضرات والمؤتمرات يعبر تعبيرا صادقا عن الأهداف الحقيقية للإسلاميين والدعاة إلى الله ويحشد الجماهير المسلمة حولهم حشدا عظيما دعما وتأييدا ومناصرة وطنيا وإقليميا ودوليا .
ولا تتناقض هذه الأهداف والشعارات مع الاعتراف بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الشركاء في الوطن …بل ترسخها وتدعمها . ولا تعني أيضا احتكار الإسلام بل الاعتزاز به وبمصطلحاته الشرعية الأصيلة.
النقص الملحوظ في الاهتمام بمناصرة قضايا المسلمين من غير العرب كقضية أفغانستان وقضية بورما والشيشان…
مع أننا تربينا في الحركة الإسلامية والدعوة الإسلامية على الاهتمام والمناصرة لجميع قضايا الأمة الإسلامية سواء من العرب أو من العجم, لأن الجميع مسلمون .(إنما المؤمنون إخوة) (وأن هذه أمتكم أمة واحدة ).
مع أن قضية فلسطين تبقى هي القضية المركزية ولكن لا تهمل القضايا الإسلامية الأخرى .
النقص الملحوظ في الاهتمام والسعي لنشر اللغة العربية والمطالبة بالتعريب الشامل ,وعدم إقامة حملات دعوية وتوجيهية كافية لنصرة هذه القضية الكبيرة قضية اللغة العربية لغة القرآن التي هي محارَبة ومستهدفة كاستهداف الإسلام نفسه لأنها لغته وترجمانه, والواقع أوضح دليل على ذالك.
النقص الملحوظ في الظهور بالمظاهر الإسلامية الموافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم :حيث انتشر حلق اللحى والتخفيف من الحجاب وظهور بعض الأخوات متزينات ,ظهر هذا لدى فئة معتبرة من الشباب الإسلامي ذكورا وإناثا.
النقص الملحوظ في إقامة الصلوات جماعة وفي أول أوقاتها وعدم إتاحة الوقت الكافي للاستعداد لها بالطهارة والوضوء مثلا . حيث يترك الناس أحيانا يصلون فرادى وجماعات متفرقة وقد ينفضون دون أن يصلوا جماعة ,مع إمكانية جمعهم في صلاة جامعة واحدة وفي وقت محدد,وهذا ما تربينا عليه في الدعوة الإسلامية وتعودنا عليه ,فلماذا إهماله وهو مظهر إسلامي مهيب ومؤثر خصوصا في الاجتماعات الكبرى كالمهرجانات والمؤتمرات (يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) (حافظوا على الصلوات والصلاة والوسطى )
النقص الملحوظ أحيانا في ضبط المواعيد الزمانية والمكانية للعمل الدعوي والسياسي مثلا حيث تهدر أوقات كثيرة مع أن الوقت هو الحياة
النقص الملحوظ في الاهتمام بطلب العلم الشرعي المحض ومطالعة أمهات مصادره لدى فئة كبيرة من الإسلاميين والدعاة إلى الله ,مما يؤدي إلى نواقص عديدة في مجالات أخرى , رغم وجوب طلب العلم الشرعي وفضل مجالسه وحلقاته .
النقص الملحوظ في التحذير من العلمانية و الغزو الفكري والحركات الهدامة التي تناقض الإسلام وتحارب أهله .
النقص الملحوظ في التحذير من التنصير والمنصرين والهيئات التنصيرية رغم نشاطاتها التخريبية المكثفة .
إن هذه الكلمات ,إنما هي تذكير ببعض الأهداف الكبرى للعمل الإسلامي الدعوي والسياسي والثقافي والخيري,الذي نعتز به ونتشبث به , والذي حقق نتائج كبيرة وباهرة وملموسة في الكثير من هذه المجالات بتوفيق الله وعونه,ثم بالجهود الصادقة والتضحيات الكبيرة للعاملين فيه رجالا ونساء شيبا وشبابا ,بارك الله فينا وفيهم جميعا .
كما أن هذه الكلمات نصيحة شرعية واجبة أرجوا أن تنال آذانا صاغية واعية لدى كاتبها , وكافة المعنيين بها .
والله أسال التوفيق والسداد والقبول والمغفرة والثبات على الحق دائما , لي ولكل الدعاة إلى الله ولجميع المسلمين.
(ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين).
الإسلاميون هم جماعة من المسلمين تؤمن بأن الإسلام على حقيقته دين شامل ومنهج حياة متكامل ومتوازن :
فالإسلام: عقيدة وشريعة , وعبادات وأخلاق ومعاملات و ثقافة وقانون وسياسة واقتصاد , فالإسلام دين ودولة لأن للإسلام عقائده وأفكاره وأحكامه وأخلاقه وآدابه التي تشمل وتصلح الدنيا والآخرة جميعا قال الله تعالى :) قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين.(
الإسلاميون هم جماعة من المسلمين تدعو إلى الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر امتثالا لقوله سبحانه: ) ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون( وتطبيقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم :(الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) وقوله صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذالك أضعف الإيمان ).
الإسلاميون هم جماعة من المسلمين تسعى وتعمل لنشر العلم والأخلاق والخير في المجتمع والعالم قال تعالى : )وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ( وقال تعالى : )وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ( وقال تعالى : )وقل رب زدني علما ( وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ) وقال عليه الصلاة والسلام: (البر حسن الخلق ) .
الإسلاميون هم جماعة من المسلمين تسعى وتعمل لإقامة العدل ومحاربة الظلم وتطبيق المساواة والرحمة والكرامة الإنسانية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والعالم عملا بأحكام الشريعة الإسلامية وهديها في ذالك : )إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ( .
الإسلاميون هم جماعة من المسلمين تسعى وتعمل لإقامة الفرد المسلم والأسرة المسلمة و المجتمع المسلم قال تعالى : )وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ( .
الإسلاميون هم حركة إسلامية منهجها القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتسعى وتعمل لإقامة الدولة التي تطبق الشريعة الإسلامية في كل مجالات الحياة .
الإسلاميون دعاة إلى الحق وأنصار لأهل العدل وأعوان للساعين إلى الحرية والكرامة الإنسانية أيا كانوا وحيثما كانوا.(ولقد كرمنا بني آدم …)
الإسلاميون يهتمون بأمور أوطانهم ويسعون لإقامة العدل والحق والمساواة فيها على أساس الإسلام ويهتمون بكافة قضايا المسلمين وشؤونهم وخصوصا في فلسطين المباركة وأفغانستان الصامدة وبورما الجريحة المعذبة !… )إنما المؤمنون إخوة(
الإسلاميون مع المساكين ومع المظلومين ومع المستضعفين حتى يتحرروا من الجهل والفقر والتخلف والاستعمار
الإسلاميون مع أهل المال ورجال الإعمال حتى يؤدوا زكاة أموالهم وينفقوا في وجوه الخير والإصلاح والمنافع العامة ابتغاء مرضاة الله ونصرة لدينه وأمته …. )خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ( )والذين يكنزون الذهب والفضة و لا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون(
الإسلاميون يتعاونون مع كافة الدعاة إلى الله والسعاة لنشر الإسلام ولغة القرآن وهدي النبي صلى الله عليه وسلم محليا وإقليميا ودوليا …ويقدرون جهود المصلحين والخيرين أيا كانوا وحيثما كانوا.
ويجب أن يكون الإسلاميون دعاة حقيقيين بالقول والعمل إلى اللغة العربية والتعريب الشامل للإدارة والتعليم والثقافة لأن هذا من صميم الهوية الإسلامية ,و لأن العربية لغة القرآن وكافة العلوم الإسلامية ,وهي أيضا كما ثبت تاريخيا وواقعيا لغة حضارة وثقافة وعلم وتقدم ..
والإسلاميون دعاة صادقون وعمليون إلى الجهاد الحقيقي الذي هو ذروة سنام الإسلام ,في مواطنه المشروعة كفلسطين وأفغانستان ,لتحرير البلاد والمقدسات الإسلامية من الظلم والعدوان والاحتلال …
والإسلاميون والدعاة إلى الله يجب أن يكونوا أحرص الناس على إقامة شعائر الإسلام وعباداته وأخلاقه ومظاهره حيثما كانوا : (اتق الله حيثما كنت )…
والإسلاميون- في أغلبهم – يعتبرون الديمقراطية في مجال السياسة والحكم وسيلة جيدة وعملية لانتخاب المسؤولين واختيارهم ,وللتناوب السلمي على السلطة .
والحقيقة الواضحة هي أن الإسلاميين والدعاة إلى الله بذلوا جهودا عظيمة وتضحيات كبيرة لصالح الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض نسأل الله القبول لنا ولهم .
ومع ذالك فإن التقصير والأخطاء موجودة ويجب أن نصححها دائما (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)
ومن باب النصيحة الشرعية الصريحة فإنني سأذكر بعض الأخطاء والتقصير والنواقص التي يجب علينا نحن الإسلاميين والدعاة إلى الله أن نصلحها ونتوب إلى الله منها (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
من هذه الأخطاء :
النقص الملحوظ في التربية الإسلامية والتزكية الإيمانية والاستقامة السلوكية في بعض أفرادنا وجماعاتنا .
الغياب الملحوظ للشعارات الإسلامية الكبرى التي يحتشد حولها المسلمون صادقين متحمسين مثل تطبيق الشريعة الإسلامية ,وإقامة الدولة الإسلامية ,وشعار الإسلام هو الحل …
إن الدعوة إلى هذه الشعارات والصدع بها باستمرار في المهرجانات والانتخابات والمحاضرات والمؤتمرات يعبر تعبيرا صادقا عن الأهداف الحقيقية للإسلاميين والدعاة إلى الله ويحشد الجماهير المسلمة حولهم حشدا عظيما دعما وتأييدا ومناصرة وطنيا وإقليميا ودوليا .
ولا تتناقض هذه الأهداف والشعارات مع الاعتراف بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الشركاء في الوطن …بل ترسخها وتدعمها . ولا تعني أيضا احتكار الإسلام بل الاعتزاز به وبمصطلحاته الشرعية الأصيلة.
النقص الملحوظ في الاهتمام بمناصرة قضايا المسلمين من غير العرب كقضية أفغانستان وقضية بورما والشيشان…
مع أننا تربينا في الحركة الإسلامية والدعوة الإسلامية على الاهتمام والمناصرة لجميع قضايا الأمة الإسلامية سواء من العرب أو من العجم, لأن الجميع مسلمون .(إنما المؤمنون إخوة) (وأن هذه أمتكم أمة واحدة ).
مع أن قضية فلسطين تبقى هي القضية المركزية ولكن لا تهمل القضايا الإسلامية الأخرى .
النقص الملحوظ في الاهتمام والسعي لنشر اللغة العربية والمطالبة بالتعريب الشامل ,وعدم إقامة حملات دعوية وتوجيهية كافية لنصرة هذه القضية الكبيرة قضية اللغة العربية لغة القرآن التي هي محارَبة ومستهدفة كاستهداف الإسلام نفسه لأنها لغته وترجمانه, والواقع أوضح دليل على ذالك.
النقص الملحوظ في الظهور بالمظاهر الإسلامية الموافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم :حيث انتشر حلق اللحى والتخفيف من الحجاب وظهور بعض الأخوات متزينات ,ظهر هذا لدى فئة معتبرة من الشباب الإسلامي ذكورا وإناثا.
النقص الملحوظ في إقامة الصلوات جماعة وفي أول أوقاتها وعدم إتاحة الوقت الكافي للاستعداد لها بالطهارة والوضوء مثلا . حيث يترك الناس أحيانا يصلون فرادى وجماعات متفرقة وقد ينفضون دون أن يصلوا جماعة ,مع إمكانية جمعهم في صلاة جامعة واحدة وفي وقت محدد,وهذا ما تربينا عليه في الدعوة الإسلامية وتعودنا عليه ,فلماذا إهماله وهو مظهر إسلامي مهيب ومؤثر خصوصا في الاجتماعات الكبرى كالمهرجانات والمؤتمرات (يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) (حافظوا على الصلوات والصلاة والوسطى )
النقص الملحوظ أحيانا في ضبط المواعيد الزمانية والمكانية للعمل الدعوي والسياسي مثلا حيث تهدر أوقات كثيرة مع أن الوقت هو الحياة
النقص الملحوظ في الاهتمام بطلب العلم الشرعي المحض ومطالعة أمهات مصادره لدى فئة كبيرة من الإسلاميين والدعاة إلى الله ,مما يؤدي إلى نواقص عديدة في مجالات أخرى , رغم وجوب طلب العلم الشرعي وفضل مجالسه وحلقاته .
النقص الملحوظ في التحذير من العلمانية و الغزو الفكري والحركات الهدامة التي تناقض الإسلام وتحارب أهله .
النقص الملحوظ في التحذير من التنصير والمنصرين والهيئات التنصيرية رغم نشاطاتها التخريبية المكثفة .
إن هذه الكلمات ,إنما هي تذكير ببعض الأهداف الكبرى للعمل الإسلامي الدعوي والسياسي والثقافي والخيري,الذي نعتز به ونتشبث به , والذي حقق نتائج كبيرة وباهرة وملموسة في الكثير من هذه المجالات بتوفيق الله وعونه,ثم بالجهود الصادقة والتضحيات الكبيرة للعاملين فيه رجالا ونساء شيبا وشبابا ,بارك الله فينا وفيهم جميعا .
كما أن هذه الكلمات نصيحة شرعية واجبة أرجوا أن تنال آذانا صاغية واعية لدى كاتبها , وكافة المعنيين بها .
والله أسال التوفيق والسداد والقبول والمغفرة والثبات على الحق دائما , لي ولكل الدعاة إلى الله ولجميع المسلمين.
(ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين).