اليوميات السنغالية ركزت على قضية الحراسة النظرية التي تعرض لها وزير العدل السنغالي السابق أمادو صال، والذي تم استجوابه في قضية تهجم على الرئيس السنغالي ماكي صال؛ على إثر تصريحات انتقد فيها التحقيق مع رموز النظام السابق في قضايا كسب غير مشروع محتملة.
وفي هذا السياق نطالع في صحيفة (Le Pays au quotidien) أن وزير العدل السابق يمكن أن يقع ضحية المادة 80 التي تجرم التهجم على رئيس الجمهورية؛ مشيرة إلى تصريحات الرئيس السنغالي ماكي صال التي توعد فيها بعدم التسامح مع من يتهجم على صورة الرئيس.
فيما نشرت صحيفة (L’Observateur) تفاصيل اعتقال الوزير السابق حيث قالت إن “الاعتقال فاجأه وهو جالس على أريكته حافي القدمين”، وهو نفس الوصف الذي استخدمته صحيفة (Direct Info) حين قالت إن صال “تجول بدون أحذية في قسم التحقيقات الجنائية”.
نفس الصحيفة عادت لقول إن “استدعاء الوزير السابق جاء نتيجة لتصريحات اعتبر فيها أن تصرف النظام يفتح عهدا من المواجهة بين الليبراليين والنظام المتمثل في ماكي صال”؛ قبل أن يصف هذا النظام بأنه “وثني يعبد الأصنام” في إشارة إلى أن ماكي صال هو الصنم الأكبر.
تصريحات أشارت صحيفة (Walfadjri quotidien) إلى أنها قد تتسبب في سجن صاحبها لعامين، مضيفة أن “القانون لا يتساهل مع جريمة التهجم على رئيس الدولة، وإذا أدين وزير العدل السابق فإنه في خطير كبير”.
وعلى الجانب الآخر نطالع في صحيفة (Walfadjri quotidien) أن “اللجنة الإدارية للحزب الديمقراطي السنغالي قامت باستفزاز وكيل الجمهورية، وذلك حين رددت مجموعة من الليبراليين في أروقة المحكمة العبارات التي اعتبرت تهجما على الرئيس”، لتضيف أن “الليبراليين يريدون إحراق كومة الحطب من أجل إخراج زميلهم أمادو صار من بين مخالب العدالة”.
صحيفة (Libération) بدورها نقلت تصريحات المنسق الوطني للحزب الديمقراطي السنغالي، وهو يعلق على إيقاف وزير العدل السابق، حيث قال “إننا نتهم الرئيس ماكي صال بالاستجابة لأوامر الأصنام”، في تكرار صريحة للعبارة التي بررت إيقاف أمادو صار.
أما فيما يتعلق بالتحقيق في قضايا الكسب غير المشروع، فنطالع في صحيفة (Sud Quotidien) تصريحا لوزيرة العدل السنغالية آميناتا توري، تقول فيه “سنذهب للبحث عن أموال السنغاليين تحت الفراش، وداخل الأكياس والأقبية”..
فيما تضيف صحيفة (Le Quotidien) أن عنصراً جديداً أضيف إلى ملف التحقيق مع كريم واد، مشيرة إلى أنه “في ظل الأجواء التي تغلب عليها أحاديث متابعة الكسب غير المشروع في السنغال، خرجت أسبوعية (Le Point) الفرنسية لتكشف أن كريم واد اشترى أكتوبر 2010 أكياساً من جلد التماسيح بأكثر من ستة وعشرين مليون فرنك غرب إفريقي”، قبل أن تشير إلى أنه “يحتاج اليوم لأكثر من دموع التماسيح ليهزم عليون انداو وفريقه من محكمة مكافحة الكسب غير المشروع”.
وفي هذا السياق نطالع في صحيفة (Le Pays au quotidien) أن وزير العدل السابق يمكن أن يقع ضحية المادة 80 التي تجرم التهجم على رئيس الجمهورية؛ مشيرة إلى تصريحات الرئيس السنغالي ماكي صال التي توعد فيها بعدم التسامح مع من يتهجم على صورة الرئيس.
فيما نشرت صحيفة (L’Observateur) تفاصيل اعتقال الوزير السابق حيث قالت إن “الاعتقال فاجأه وهو جالس على أريكته حافي القدمين”، وهو نفس الوصف الذي استخدمته صحيفة (Direct Info) حين قالت إن صال “تجول بدون أحذية في قسم التحقيقات الجنائية”.
نفس الصحيفة عادت لقول إن “استدعاء الوزير السابق جاء نتيجة لتصريحات اعتبر فيها أن تصرف النظام يفتح عهدا من المواجهة بين الليبراليين والنظام المتمثل في ماكي صال”؛ قبل أن يصف هذا النظام بأنه “وثني يعبد الأصنام” في إشارة إلى أن ماكي صال هو الصنم الأكبر.
تصريحات أشارت صحيفة (Walfadjri quotidien) إلى أنها قد تتسبب في سجن صاحبها لعامين، مضيفة أن “القانون لا يتساهل مع جريمة التهجم على رئيس الدولة، وإذا أدين وزير العدل السابق فإنه في خطير كبير”.
وعلى الجانب الآخر نطالع في صحيفة (Walfadjri quotidien) أن “اللجنة الإدارية للحزب الديمقراطي السنغالي قامت باستفزاز وكيل الجمهورية، وذلك حين رددت مجموعة من الليبراليين في أروقة المحكمة العبارات التي اعتبرت تهجما على الرئيس”، لتضيف أن “الليبراليين يريدون إحراق كومة الحطب من أجل إخراج زميلهم أمادو صار من بين مخالب العدالة”.
صحيفة (Libération) بدورها نقلت تصريحات المنسق الوطني للحزب الديمقراطي السنغالي، وهو يعلق على إيقاف وزير العدل السابق، حيث قال “إننا نتهم الرئيس ماكي صال بالاستجابة لأوامر الأصنام”، في تكرار صريحة للعبارة التي بررت إيقاف أمادو صار.
أما فيما يتعلق بالتحقيق في قضايا الكسب غير المشروع، فنطالع في صحيفة (Sud Quotidien) تصريحا لوزيرة العدل السنغالية آميناتا توري، تقول فيه “سنذهب للبحث عن أموال السنغاليين تحت الفراش، وداخل الأكياس والأقبية”..
فيما تضيف صحيفة (Le Quotidien) أن عنصراً جديداً أضيف إلى ملف التحقيق مع كريم واد، مشيرة إلى أنه “في ظل الأجواء التي تغلب عليها أحاديث متابعة الكسب غير المشروع في السنغال، خرجت أسبوعية (Le Point) الفرنسية لتكشف أن كريم واد اشترى أكتوبر 2010 أكياساً من جلد التماسيح بأكثر من ستة وعشرين مليون فرنك غرب إفريقي”، قبل أن تشير إلى أنه “يحتاج اليوم لأكثر من دموع التماسيح ليهزم عليون انداو وفريقه من محكمة مكافحة الكسب غير المشروع”.