أظهر فيديو حصلت عليه صحراء ميديا صورا لعمليات عرض عسكري ضمن مناورات نظمتها حركة أنصار الدين؛ التي تسيطر على مناطق في شمال مالي، فيما يبدو أنها استعدادات لحرب محتملة في إقليم أزواد.
المناورات تواكبها حملات دعوية يحث خلالها قادة الحركة رفقة شيوخ محاظر من عرب ازواد السكان على الجهاد.. ويظهر اياد اغا غالي رئيس حركة انصار الدين تحت ظل شجرة في منطقة تقل فيها الأشجار، وهو يجلس وسط حلقة من الرجال الذين بالكاد تتميز ملامحهم فقد ارتدوا ملابس غطت معظم أجسادهم، غير أن بعضهم تم التعرف عليه كمحمد الأمين ولد عبد الودود؛ أحد الأئمة العرب بتمبكتو، ومحمد موسى؛ أمير الحسبة، الذي سلطت عليه وسائل الإعلام الغربية الضوء في الاشهر القلية الماضية لفرضه الحجاب على النساء في الشوارع والأسواق، ,أبو تراب؛ مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمشرف على إقامة أول حد للزنى في تينبكتو.
ويبدو الرجال في حلقة وعظ وإرشاد، فيما ينضم الى المجلس من حين لآخر رجال بمختلف الألوان، وتعكس سحنات الرجال الذين تأبطوا أسلحة رشاشة وافترشوا قطع قماش وفضل بعضهم الأرض فراشا والسماء غطاء، جنسيات افريقية.
ويظهر قائد جماعة أنصار الدين إياد آغ غالي وهو يدعو من منبره مقاتلي الحركة الى الجهاد وذلك وسط استعدادات لحرب محتملة في شمال مالي.
وفي هذا الإطار يقول مقاتلون من الحركات المسلحة في إقليم أزواد إن الهدف من مناوراتهم هو تقوية عقيدة المقاتلين استعدادا لمعركة يصفونها بالفاصلة.. بينما يرى آخرون أن دروس الوعظ والإرشاد وعمليات الاستعراض العسكري والمناورات تهدف إلى اختبار مدى قناعة سكان المنطقة، ولاسيما الشباب منهم، لأي حرب محتملة..”إنه اختبار لمدى قوة عقيدة هؤلاء اتجاه الموت”؛ وفق تعبير أحد المحللين.
وفي مسعى لتهيئة المنطقة لأية مواجهة قادمة، نظم أنصار الدين جولة داخل المدن والقرى الواقعة في محيط تيمبكتو، حيث تعمقوا في أراضي الولاية مسافة 190 كلمترا في اتجاه الشمال الغربي، مطلقين دروسا في الوعظ والحث على القتال، بينما حظي قائد الحركة بالمبايعة من قبل العديد من القبائل؛ وفق ما يقول عدد من الأهالي.
يصطحب إياد آغ غالي معه عشرات السيارات العابرة للصحاري ومئات المقاتلين في رحلة الشتاء إلى قبائل المنطقة العربية في إقليم أزواد تحسبا لحرب متوقعة في الصيف.
وتنتصب فوق رباعيات الدفع رشاشات ومدافع ثقيلة، ومن حين لآخر تظهر سيارات بيضاء اللون حديثة التصنيع وهي تتوسط أرتال رباعيات الدفع الرمادية، ويعتلي مسلحون جنبات السيارات وهم يكبرون ويلوحون بأيديهم.
يخطب آغ غالي المكنى أبو الفضل بلهجة التماشقية المستخدمة لدى طوارق مالي، وسط جمع من قبائل المنطقة، داعيا الى “إقامة الدين الصحيح”.
وفي منطقة ارياو (200 كلم غرب تيمبكتو) عقد آغ غالي اجتماعات مع شيوخ القبائل تم التطرق خلالها للخلافات الفقهية بشأن القتال، بينما جلب معه مدرس محظرة من قبائل أزوادية للقيام بترجمة خطاباته إلى اللغة العربية.
يقول زعيم أنصار الدين: “لم نأت طلبا لملك ولا للذة ذاتية ولا دعوة لاستقلال، وإنما أتينا فقط لنجتهد في طريقة نقيم بها لأنفسنا الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم “.
بينما يلتفت الشيخ السبعيني من تيمبكتو الى المسلحين الخاشعين المنحدرين من دول مختلفة مؤكدا أن “الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا.. فطوبى للغرباء”.
المناورات تواكبها حملات دعوية يحث خلالها قادة الحركة رفقة شيوخ محاظر من عرب ازواد السكان على الجهاد.. ويظهر اياد اغا غالي رئيس حركة انصار الدين تحت ظل شجرة في منطقة تقل فيها الأشجار، وهو يجلس وسط حلقة من الرجال الذين بالكاد تتميز ملامحهم فقد ارتدوا ملابس غطت معظم أجسادهم، غير أن بعضهم تم التعرف عليه كمحمد الأمين ولد عبد الودود؛ أحد الأئمة العرب بتمبكتو، ومحمد موسى؛ أمير الحسبة، الذي سلطت عليه وسائل الإعلام الغربية الضوء في الاشهر القلية الماضية لفرضه الحجاب على النساء في الشوارع والأسواق، ,أبو تراب؛ مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمشرف على إقامة أول حد للزنى في تينبكتو.
ويبدو الرجال في حلقة وعظ وإرشاد، فيما ينضم الى المجلس من حين لآخر رجال بمختلف الألوان، وتعكس سحنات الرجال الذين تأبطوا أسلحة رشاشة وافترشوا قطع قماش وفضل بعضهم الأرض فراشا والسماء غطاء، جنسيات افريقية.
ويظهر قائد جماعة أنصار الدين إياد آغ غالي وهو يدعو من منبره مقاتلي الحركة الى الجهاد وذلك وسط استعدادات لحرب محتملة في شمال مالي.
وفي هذا الإطار يقول مقاتلون من الحركات المسلحة في إقليم أزواد إن الهدف من مناوراتهم هو تقوية عقيدة المقاتلين استعدادا لمعركة يصفونها بالفاصلة.. بينما يرى آخرون أن دروس الوعظ والإرشاد وعمليات الاستعراض العسكري والمناورات تهدف إلى اختبار مدى قناعة سكان المنطقة، ولاسيما الشباب منهم، لأي حرب محتملة..”إنه اختبار لمدى قوة عقيدة هؤلاء اتجاه الموت”؛ وفق تعبير أحد المحللين.
وفي مسعى لتهيئة المنطقة لأية مواجهة قادمة، نظم أنصار الدين جولة داخل المدن والقرى الواقعة في محيط تيمبكتو، حيث تعمقوا في أراضي الولاية مسافة 190 كلمترا في اتجاه الشمال الغربي، مطلقين دروسا في الوعظ والحث على القتال، بينما حظي قائد الحركة بالمبايعة من قبل العديد من القبائل؛ وفق ما يقول عدد من الأهالي.
يصطحب إياد آغ غالي معه عشرات السيارات العابرة للصحاري ومئات المقاتلين في رحلة الشتاء إلى قبائل المنطقة العربية في إقليم أزواد تحسبا لحرب متوقعة في الصيف.
وتنتصب فوق رباعيات الدفع رشاشات ومدافع ثقيلة، ومن حين لآخر تظهر سيارات بيضاء اللون حديثة التصنيع وهي تتوسط أرتال رباعيات الدفع الرمادية، ويعتلي مسلحون جنبات السيارات وهم يكبرون ويلوحون بأيديهم.
يخطب آغ غالي المكنى أبو الفضل بلهجة التماشقية المستخدمة لدى طوارق مالي، وسط جمع من قبائل المنطقة، داعيا الى “إقامة الدين الصحيح”.
وفي منطقة ارياو (200 كلم غرب تيمبكتو) عقد آغ غالي اجتماعات مع شيوخ القبائل تم التطرق خلالها للخلافات الفقهية بشأن القتال، بينما جلب معه مدرس محظرة من قبائل أزوادية للقيام بترجمة خطاباته إلى اللغة العربية.
يقول زعيم أنصار الدين: “لم نأت طلبا لملك ولا للذة ذاتية ولا دعوة لاستقلال، وإنما أتينا فقط لنجتهد في طريقة نقيم بها لأنفسنا الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم “.
بينما يلتفت الشيخ السبعيني من تيمبكتو الى المسلحين الخاشعين المنحدرين من دول مختلفة مؤكدا أن “الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا.. فطوبى للغرباء”.