ما تزال تطورات التحقيق في قضايا كسب غير مشروع محتملة، التي يتهم فيها عدد من رموز النظام السابق، هي الشاغل الأول لليوميات السنغالية، حيث نطالع في صحيفة (Le soleil) موضوعاً مفصلاً عن اعتقال عليون آيداره سيلا، النائب الليبرالي السابق في البرلمان السنغالي ورجل الأعمال المتهم في قضايا كسب غير مشروع وغسيل أموال محتملة.
وكان سيلا قد اعتقل يوم الجمعة من طرف المحققين بمطار دكار وأدى تفتيشه إلى العثور على شيكات بقيمة ثلاثة مليارات فرنك غرب إفريقي، أي ما يعادل ستة ملايين دولار أمريكي؛ مما أدى إلى استجوابه يوم الجمعة من طرف محققين في قسم التحقيقات الجنائية المعروف اختصاراً بـ (DIC).
الصحيفة قالت إن الحزب السنغالي الديمقراطي المعارض أصدر بيانا توضيحياً حول الموضوع “أكد فيه أن عليون حيداره سيلا ليس واجهة لعبد الله واد، وإنما وكيله، مضيفاً أن عبد الله واد بعد أن غادر السلطة ذهب لأداء مناسك العمرة، وفي مدينة جده السعودية قدم له أحد أصدقائه الخليجيين مساعدة مالية شخصية، ونظراً لصعوبة تنقله، قام عبد الله واد بتوكيل عليون حيداره سيلا من أجل استلام المساعدة والقيام بمهام أخرى مختلفة”، وفق تعبير الحزب.
ونقلت الصحيفة عن الحزب قوله إن “المساعدة تحمل صبغة خصوصية يمكن إثباتها بشكل واضح، ولا علاقة لها بممتلكات الدولة السنغالية”.
صحيفة (Le quotidien) تناولت بدورها قضية الشيكات، حيث قالت إن “ديون عبد الله واد توشك أن تغرق مساعديه المستهدفين في قضايا كسب غير مشروع”، مشيرة إلى أن التحقيق مع آيدارا سيلا كشف عن تحويل شيكات بينه والرئيس السابق من جهة، وكل من ماديغي نيانغ وصامويل صار من جهة أخرى”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها مقربة من المحققين أنه “تم العثور في حقائب النائب البرلماني السابق على شيكات بقيمة إجمالية تصل إلى ثلاثة مليارات فرنك، أي ما يعادل ستة ملايين دولار، مشيرة إلى أن الأموال كان من المنتظر أن تسحب في دكار”.
وأضافت (Le quotidien) نقلا عن نفس المصادر أن “900 مليون فرنك كانت موجهة لصامويل صار، و400 مليون لماديغي نيانغ، و600 مليون لآيدارا سيلا، و50 مليون لصالح المعهد الليبرالي، و25 مليون لصالح المناضلين”.
وبعيداً عن موضوع التحقيقات مع رموز النظام السابق، تحدثت صحيفة (Le soleil) عن زيارة الوزير الأول التركي رجب طيب أردوغان إلى السنغال يوم الأربعاء المقبل، حيث قالت إنه سيصل إلى دكار يوم الأربعاء عند تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً.
وأضافت الصحيفة أن زيارة أردوغان التي تستمر ليومين ستبدأ بجولة في جزيرة غوري.. قبل أن يجري يوم الخميس محادثات مع الرئيس السنغالي ماكي صال، ليعقدا بعد ذلك مؤتمرا صحفياً مشتركاً بالقصر الرئاسي.
وفي سياق متصل تحدثت صحيفة (Libération) عن زيارة مرتقبة للرئيس اللبناني ميشيل سليمان إلى السنغال مارس المقبل، وهو ما أوردته نقلاً عن القنصل الشرفي للسنغال في العاصمة اللبنانية بيروت.
وكان سيلا قد اعتقل يوم الجمعة من طرف المحققين بمطار دكار وأدى تفتيشه إلى العثور على شيكات بقيمة ثلاثة مليارات فرنك غرب إفريقي، أي ما يعادل ستة ملايين دولار أمريكي؛ مما أدى إلى استجوابه يوم الجمعة من طرف محققين في قسم التحقيقات الجنائية المعروف اختصاراً بـ (DIC).
الصحيفة قالت إن الحزب السنغالي الديمقراطي المعارض أصدر بيانا توضيحياً حول الموضوع “أكد فيه أن عليون حيداره سيلا ليس واجهة لعبد الله واد، وإنما وكيله، مضيفاً أن عبد الله واد بعد أن غادر السلطة ذهب لأداء مناسك العمرة، وفي مدينة جده السعودية قدم له أحد أصدقائه الخليجيين مساعدة مالية شخصية، ونظراً لصعوبة تنقله، قام عبد الله واد بتوكيل عليون حيداره سيلا من أجل استلام المساعدة والقيام بمهام أخرى مختلفة”، وفق تعبير الحزب.
ونقلت الصحيفة عن الحزب قوله إن “المساعدة تحمل صبغة خصوصية يمكن إثباتها بشكل واضح، ولا علاقة لها بممتلكات الدولة السنغالية”.
صحيفة (Le quotidien) تناولت بدورها قضية الشيكات، حيث قالت إن “ديون عبد الله واد توشك أن تغرق مساعديه المستهدفين في قضايا كسب غير مشروع”، مشيرة إلى أن التحقيق مع آيدارا سيلا كشف عن تحويل شيكات بينه والرئيس السابق من جهة، وكل من ماديغي نيانغ وصامويل صار من جهة أخرى”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها مقربة من المحققين أنه “تم العثور في حقائب النائب البرلماني السابق على شيكات بقيمة إجمالية تصل إلى ثلاثة مليارات فرنك، أي ما يعادل ستة ملايين دولار، مشيرة إلى أن الأموال كان من المنتظر أن تسحب في دكار”.
وأضافت (Le quotidien) نقلا عن نفس المصادر أن “900 مليون فرنك كانت موجهة لصامويل صار، و400 مليون لماديغي نيانغ، و600 مليون لآيدارا سيلا، و50 مليون لصالح المعهد الليبرالي، و25 مليون لصالح المناضلين”.
وبعيداً عن موضوع التحقيقات مع رموز النظام السابق، تحدثت صحيفة (Le soleil) عن زيارة الوزير الأول التركي رجب طيب أردوغان إلى السنغال يوم الأربعاء المقبل، حيث قالت إنه سيصل إلى دكار يوم الأربعاء عند تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً.
وأضافت الصحيفة أن زيارة أردوغان التي تستمر ليومين ستبدأ بجولة في جزيرة غوري.. قبل أن يجري يوم الخميس محادثات مع الرئيس السنغالي ماكي صال، ليعقدا بعد ذلك مؤتمرا صحفياً مشتركاً بالقصر الرئاسي.
وفي سياق متصل تحدثت صحيفة (Libération) عن زيارة مرتقبة للرئيس اللبناني ميشيل سليمان إلى السنغال مارس المقبل، وهو ما أوردته نقلاً عن القنصل الشرفي للسنغال في العاصمة اللبنانية بيروت.