بدأت طلائع قوة عسكرية تابعة لحركة أنصار الدين الإسلامية مغادرة مدينة تينبكتو، بالشمال المالي، في اتجاه مدينة موبتي المالية حيث يحشد الجيش الحكومي قواته وسط أنباء عن احتمال نشوب معارك بين مسلحي أنصار الدين وقوات الحكومة المالية.
وقال شهود عيان لمراسل صحراء ميديا إن سيارات وأسلحة تابعة للحركة شوهدت وهي متوجهة صوب موبتي جنوبا فيما يشبه أجواء الدخول في معركة مرتقبة.
عدد من سكان مدينة تينبكتو وصفوا ما يجري بأنه “يبعث على الأمل بابتعاد شبح الحرب عن مدن الشمال، أو على الأقل تأجيلها”، معبرين في نفس السياق عن ارتياحهم لتحول أنصار الدين إلى ما وصفوه بأنه “قوة تفاوضية يحسب لها حسابها بعد أن جسدت على الأرض قوة عسكرية يصعب تجاهلها”، وفق تعبيرهم.
مراقبون في المدينة يرون أن دعوة الوسيط الإفريقي بليز كومباوري، رئيس بوركينافاسو، لممثلين عن حركة أنصار الدين لحضور المفاوضات المقررة في العاشر من الشهر الجاري “دليل على إشراك الحركة في أي صيغة مرتقبة لحل الأزمة الدائرة في شمال مالي منذ قرابة عام”.
فيما أكد متعاطفون مع الحركة أن “المقاتلين يعتزمون نقل المعركة إلى الجنوب المالي”، قبل أن يضيف أحدهم “لقد تعودنا أن نتعرض للهجوم من الجنوب نحن اليوم سنجعل المعركة في عقر ديارهم”، وفق قوله.
يشار إلى أن حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة سبق وأن ألغت عرض هدنة تقدمت به في وقت سابق إلى السلطات المالية، وطالبت في وثيقة قدمتها للوسيط الإفريقي بحكم ذاتي في الشمال يمكنها من خلاله تطبيق الشريعة الإسلامية.
وقال شهود عيان لمراسل صحراء ميديا إن سيارات وأسلحة تابعة للحركة شوهدت وهي متوجهة صوب موبتي جنوبا فيما يشبه أجواء الدخول في معركة مرتقبة.
عدد من سكان مدينة تينبكتو وصفوا ما يجري بأنه “يبعث على الأمل بابتعاد شبح الحرب عن مدن الشمال، أو على الأقل تأجيلها”، معبرين في نفس السياق عن ارتياحهم لتحول أنصار الدين إلى ما وصفوه بأنه “قوة تفاوضية يحسب لها حسابها بعد أن جسدت على الأرض قوة عسكرية يصعب تجاهلها”، وفق تعبيرهم.
مراقبون في المدينة يرون أن دعوة الوسيط الإفريقي بليز كومباوري، رئيس بوركينافاسو، لممثلين عن حركة أنصار الدين لحضور المفاوضات المقررة في العاشر من الشهر الجاري “دليل على إشراك الحركة في أي صيغة مرتقبة لحل الأزمة الدائرة في شمال مالي منذ قرابة عام”.
فيما أكد متعاطفون مع الحركة أن “المقاتلين يعتزمون نقل المعركة إلى الجنوب المالي”، قبل أن يضيف أحدهم “لقد تعودنا أن نتعرض للهجوم من الجنوب نحن اليوم سنجعل المعركة في عقر ديارهم”، وفق قوله.
يشار إلى أن حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة سبق وأن ألغت عرض هدنة تقدمت به في وقت سابق إلى السلطات المالية، وطالبت في وثيقة قدمتها للوسيط الإفريقي بحكم ذاتي في الشمال يمكنها من خلاله تطبيق الشريعة الإسلامية.