انعكست التطورات الأخيرة في الشمال المالي بشكل واسع على اليوميات في باماكو، حيث نطالع عنواناً على واجهة صحيفة (22 Septembre) يقول: “تحرك واسع للإسلاميين باتجاه الجنوب: مدن سافري، كارو، كونا، ديابالي ونيره مهددة”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة أن “الإسلاميين يعقدون منذ أيام اجتماعاً مهماً في بامباره ماوديه، عند منتصف الطريق بين دوينتزا وتينبكتو”، مشيرة إلى أن “بعض المسافرين الذين سلكوا طريق (دياربيرا) أو طريق الأمل، نهاية الأسبوع الماضي تحدثوا عن تواجد عدة مئات من السيارات العابرة للصحراء ثقيلة التسليح”.
وأضافت (22 Septembre) أن “بعض المصادر اعتبرت أن الغرض من هذا التحرك العسكري هو الضغط على المفاوضات التي من المنتظر أن تستأنف في العاشر من يناير بوغادوغو؛ مصادر أخرى مقربة من الإسلاميين، التقيناها نهاية دجمبر الماضي-تقول الصحيفة-، اعتبرت أن هذا التحرك سيؤدي إلى هجوم كبير على المدن الجنوبية (سافري، كارو، كونا، ديابالي ونيره)”.
وفي نفس السياق قالت إن “هذه الهجمة الكبيرة ستشارك فيها القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وأنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وحتى جماعة بوكو حرام”.
وأضافت أنه “منذ عدة أشهر قام الإسلاميون بتشكيل حزام يبدأ من مدينة ليره، على الحدود المالية مع موريتانيا، حتى بوني على الحدود مع بوركينا فاسو، مروراً بمدينة بامباراماوديه ودوينتزا”.
وفي نفس السياق قالت (22 Septembre) إنه “بعد عشرة أيام سيتذكر جميع الماليين الرصاصات الأولى التي انطلقت في مانيكا وما ترتب عليها، وبعد عشرة أيام سيحاول الإسلاميون وحلفاؤهم تكرار ما حدث منذ عام”، قبل أن تختم حديثها عن التطورات بالقول “فلتسقط المفاوضات، ولتسقط قرارات الأمم المتحدة، ولتسقط البيانات والإعلانات.. ولتعش اليقظة والحرب التي ستؤدي إلى إخراج قوى الشر من مالي”.
وفي سياق متصل نطالع في صحيفة (Le Prétoire) عنوان “الأزمة المالية: المفاوضات تبدأ في وغادوغو يوم الخميس”، قبل أن تضيف “يجب في البداية أن نفهم سياسياً وايديولوجياً العوامل المختلفةالتي تحرك الأطراف التي ستجتمع في وغادوغو في العاشر من نوفمبر الجاري”.
وتواصل الصحيفة “أنصار الدين تطالب بحكم ذاتي موسع في الشمال الذي تحتله وتفرض فيه تطبيق الشريعة، الحركة الوطنية لتحرير أزواد ستكون مجرد متفرج خلال المفاوضات، في الخلفية وراء أنصار الدين؛ فيما يجب على باماكو أن تذهب إلى المفاوضات وهي متسلحة، لأن العوامل مخيفة”.
وغير بعيد عن الموضوع أوردت صحيفة (L’Indépendant) خبراً تحت عنوان “الشيخ موديبو ديارا متهم بسرقة أكثر من ستة مليارات فرنك غرب إفريقي كانت موجهة إلى النازحين من شمال مالي”.
وأضافت الصحيفة أن هذه المبالغ تتكون من “ثلاثة مليارات مقدمة من المملكة المغربية لصالح النازحين من الشمال، وأربعة مليارات وأربعمائة مليون مقدمة من الجزائر، وقد وضعت في حساب بنكي تابع للوزارة الأولى في البنك المالي للتضامن، بحيث أن الوزير الأول السابق وحده من يملك الحق في سحبها”.
وأشارت (L’Indépendant) إلى أن الوزير الأول السابق لم يخبر الرئيس المالي وزعيم الانقلابيين بوجود هذه المبالغ، مضيفة أنه بعد إقالة الوزير الأول الشيخ موديبو ديارا لم يبق في الحساب سوى أقل من مليار فقط..
ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة أن “الإسلاميين يعقدون منذ أيام اجتماعاً مهماً في بامباره ماوديه، عند منتصف الطريق بين دوينتزا وتينبكتو”، مشيرة إلى أن “بعض المسافرين الذين سلكوا طريق (دياربيرا) أو طريق الأمل، نهاية الأسبوع الماضي تحدثوا عن تواجد عدة مئات من السيارات العابرة للصحراء ثقيلة التسليح”.
وأضافت (22 Septembre) أن “بعض المصادر اعتبرت أن الغرض من هذا التحرك العسكري هو الضغط على المفاوضات التي من المنتظر أن تستأنف في العاشر من يناير بوغادوغو؛ مصادر أخرى مقربة من الإسلاميين، التقيناها نهاية دجمبر الماضي-تقول الصحيفة-، اعتبرت أن هذا التحرك سيؤدي إلى هجوم كبير على المدن الجنوبية (سافري، كارو، كونا، ديابالي ونيره)”.
وفي نفس السياق قالت إن “هذه الهجمة الكبيرة ستشارك فيها القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وأنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وحتى جماعة بوكو حرام”.
وأضافت أنه “منذ عدة أشهر قام الإسلاميون بتشكيل حزام يبدأ من مدينة ليره، على الحدود المالية مع موريتانيا، حتى بوني على الحدود مع بوركينا فاسو، مروراً بمدينة بامباراماوديه ودوينتزا”.
وفي نفس السياق قالت (22 Septembre) إنه “بعد عشرة أيام سيتذكر جميع الماليين الرصاصات الأولى التي انطلقت في مانيكا وما ترتب عليها، وبعد عشرة أيام سيحاول الإسلاميون وحلفاؤهم تكرار ما حدث منذ عام”، قبل أن تختم حديثها عن التطورات بالقول “فلتسقط المفاوضات، ولتسقط قرارات الأمم المتحدة، ولتسقط البيانات والإعلانات.. ولتعش اليقظة والحرب التي ستؤدي إلى إخراج قوى الشر من مالي”.
وفي سياق متصل نطالع في صحيفة (Le Prétoire) عنوان “الأزمة المالية: المفاوضات تبدأ في وغادوغو يوم الخميس”، قبل أن تضيف “يجب في البداية أن نفهم سياسياً وايديولوجياً العوامل المختلفةالتي تحرك الأطراف التي ستجتمع في وغادوغو في العاشر من نوفمبر الجاري”.
وتواصل الصحيفة “أنصار الدين تطالب بحكم ذاتي موسع في الشمال الذي تحتله وتفرض فيه تطبيق الشريعة، الحركة الوطنية لتحرير أزواد ستكون مجرد متفرج خلال المفاوضات، في الخلفية وراء أنصار الدين؛ فيما يجب على باماكو أن تذهب إلى المفاوضات وهي متسلحة، لأن العوامل مخيفة”.
وغير بعيد عن الموضوع أوردت صحيفة (L’Indépendant) خبراً تحت عنوان “الشيخ موديبو ديارا متهم بسرقة أكثر من ستة مليارات فرنك غرب إفريقي كانت موجهة إلى النازحين من شمال مالي”.
وأضافت الصحيفة أن هذه المبالغ تتكون من “ثلاثة مليارات مقدمة من المملكة المغربية لصالح النازحين من الشمال، وأربعة مليارات وأربعمائة مليون مقدمة من الجزائر، وقد وضعت في حساب بنكي تابع للوزارة الأولى في البنك المالي للتضامن، بحيث أن الوزير الأول السابق وحده من يملك الحق في سحبها”.
وأشارت (L’Indépendant) إلى أن الوزير الأول السابق لم يخبر الرئيس المالي وزعيم الانقلابيين بوجود هذه المبالغ، مضيفة أنه بعد إقالة الوزير الأول الشيخ موديبو ديارا لم يبق في الحساب سوى أقل من مليار فقط..