أكد أحد وجهاء منطقة باسكنو، شرقي موريتانيا، أن أغلب سكان المقاطعة التي استقبلت عشرات آلاف اللاجئين الماليين، سجلوا أنفسهم لدى المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة كلاجئين حتى يستفيدوا من المساعدات التي تأتي عن طريق هذه المنظمات.
وقال محفوظ ولد دداش، وزير سابق وأحد وجهاء منطقة باسكنو، إن “سكان المقاطعة جميعهم أو أغلبهم سجلوا كلاجئين في بلدهم حتى يستفيدوا من المساعدات التي تأتي من عند منظمات العاملة في مجال اللاجئين”.
واعتبر ولد دداش في تصريح لصحراء ميديا، أنه “عندما يكون مواطنون في بلدهم يذهبون للتسجيل كلاجئين قادمين من بلدان أخرى، فهذه مسألة يجب أن تلفت انتباه السلطات الموريتانية وأن تقف عندها بنوع من الدقة والتمعن والدراسة”، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن متطوعين في مخيم امبره للاجئين الماليين على الحدود الموريتانية، قد حذروا الشهر الماضي من تدهور الأوضاع الإنسانية للاجئين لبطء عملية الإغاثة الجارية وتزايد الحاجة إليها مع دخول فصل الشتاء.
وكانت هيئات محلية وعربية وإسلامية تقدم مساعدات للاجئين الأزواديين الذين وصل إجمالي عددهم على الحدود الموريتانية إلى حوالي 200 ألف لاجئ.
وقال محفوظ ولد دداش، وزير سابق وأحد وجهاء منطقة باسكنو، إن “سكان المقاطعة جميعهم أو أغلبهم سجلوا كلاجئين في بلدهم حتى يستفيدوا من المساعدات التي تأتي من عند منظمات العاملة في مجال اللاجئين”.
واعتبر ولد دداش في تصريح لصحراء ميديا، أنه “عندما يكون مواطنون في بلدهم يذهبون للتسجيل كلاجئين قادمين من بلدان أخرى، فهذه مسألة يجب أن تلفت انتباه السلطات الموريتانية وأن تقف عندها بنوع من الدقة والتمعن والدراسة”، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن متطوعين في مخيم امبره للاجئين الماليين على الحدود الموريتانية، قد حذروا الشهر الماضي من تدهور الأوضاع الإنسانية للاجئين لبطء عملية الإغاثة الجارية وتزايد الحاجة إليها مع دخول فصل الشتاء.
وكانت هيئات محلية وعربية وإسلامية تقدم مساعدات للاجئين الأزواديين الذين وصل إجمالي عددهم على الحدود الموريتانية إلى حوالي 200 ألف لاجئ.