تجري التحضيرات حاليا في نواكشوط لمراسم التوقيع الرسمي مساء اليوم الاربعاء بنواكشوط على الاتفاق المبرم يوم الثلاثاء في داكار بين الاقطاب السياسية الموريتانية.
والتقى مساء اليوم وفد المجموعة الدولية بالجنرال مستقيل محمد ولد عبد العزيز في فندق آتلانتيك بحضور وفد الاغلبية المفاوض في داكار لتقديم الشكر له على التنازلات التي قدمها لصالح موريتانيا، فيما يتوقع وصول الرئيس السنغالي ووزير الشؤون الافريقية الليبي في حدود الساعة الثامنة من مساء اليوم للمشاركة في حفل التوقيع على الاتفاق النهائي الذي سيتولى توقيعه الجنرال محمد ولد عبد العزيز عن الاغلبية، واحمد ولد داداه عن حزب التكتل، والشيخاني ولد بيب عن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية.
وقد وصل اعضاء مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بموريتانيا الذين شاركوا في المفاوضات في بداية الظهيرة الى العاصمة الموريتانية لحضور هذا الحدث و توقيع وثيقة الاتفاق الذي وصف ب “التاريخي” بالنسبة للبلاد.
و للتذكير تم ابرام اتفاق حول خطة للخروج من الازمة بين اطراف النزاع في موريتانيا بعد ستة ايام من المفاوضات الحثيثة بدفع من مجموعة الاتصال الدولية و السينغال البلد المسهل للحوار.
و ان كان الموريتانيون قد تلقوا ب “ارتياح كبير” ابرام هذا الاتفاق فان الطبقة السياسية و المجموعة الدولية تفكران في تطبيقه الكامل من طرف مختلف الاطراف.
وقال رئيس مجموعة الاتصال الدولية رمضان لعمامرة رئيس مجلس السلم و الامن التابع للاتحاد الافريقي “يمكنني ان اقول لكم ان ان مجموعة الاتصال قد بدات تفكر في وسائل تطبيق الاتفاق بعد توقيعه و يتعلق الامر بوضع الاليات “.
كما اكد لعمامرة على ضرورة “تشجيع مختلف الاطراف الموريتانية على مواصلة العمل فيما بينها بدعم من المجموعة الدولية”.