مع استمرار التدخل العسكري الفرنسي في مالي تواصل معظم الصحف الإفريقية منح اهتمامها بقوة للأزمة في مالي وتداعياتها في جميع أنحاء المنطقة٬ خاصة ما يتعلق منها بأخذ الرهائن في موقع عين أمناس بجنوب شرق الجزائر حيث أكبر مشروع للغاز المسال على مستوى البلاد.
ويجمع عدد من كتاب الافتتاحيات والمعلقين على مسألة تدويل الأزمة المالية التي باتت تجر معها يوما بعد الآخر حمولة من التداعيات السلبية.
واستعادت الصحافة المالية حماسها بعد الإعلان عن استرجاع الجيش المالي٬٬ لبلدة كونا٬ حيث أشارت يومية (لاندبوندون) إلى أن استرجاع (كونا) كان له صيت إيجابي في جميع أنحاء مالي٬ ونفس الوقع الإيجابي لدى الساكنة المحلية خلفه دخول الجنود الماليين والفرنسيين”.
واعتبرت يومية (لانديكاتور) أن النصر الذي تم تحقيقه في (كونا) مهم جدا بالنسبة للجيش المالي وحلفائه في الحرب ضد الإرهابيين بالشمال الذين فقدوا بذلك مدينة استراتيجية ومعدات لوجيستية٬ مشيرة ٬ في هذا السياق٬ إلى مقتل ستة متطرفين وتمكن الجيش من الاستيلاء على مركبات تم التخلي عنها فوق أرض المعركة.
ومن جانبها٬ عبرت الصحافة السنغالية عن خشيتها من تداعيات تورط السنغال في الحرب بمالي وأيضا من وجود سلفيين بالسنغال.
وبالإشارة إلى قرار السنغال إرسال وحدة عسكرية إلى مالي لمساعدة هذا البلد الجار للتخلص من الجماعات المتطرفة التي تحتل المناطق الشمالية٬ قالت يومية ( والفجر) إن “الجيش السنغالي يتخوف من وجود سلفيين بالسنغال”.
ونقلت يومية (لو سيد) عن الرئيس الجديد لمديرية الإعلام والعلاقات العامة للقوات المسلحة السنغالية اشتباهه في وجود شبكات سلفية نائمة داخل الأراضي السنغالية.
وفي كوت ديفوار كتبت يومية (لانتر) تحت عنوان “الحرب ضد الإسلاميين تسير نحو التدويل” أن الحرب التي أعلنتها باريس على “الملتحين أصحاب العمائم” المحتلين لشمال مالي منذ أبريل 2012 “ستجر وبشكل مباشر جدا قوى أخرى من خارج إفريقيا”٬ مشيرا إلى أن” اختطاف مواطنين من جنسيات مختلفة تعمل داخل موقع صناعي بالجزائر يمكن أن يدفع بهذه البلدان إلى الانخراط رأسا في المعركة”.
ولاحظت اليومية أنه في الوقت الذي تحاول فيه القوات الفرنسية والمالية طرد المتطرفين من ديابالو٬ فإن هؤلاء الأخيرين يعملون على تصدير المواجهات بعيدا عن الحدود من مالي بآلاف الكيلومترات٬ خاصة بعين أمناس٬ موقع إنتاج الغاز حيث يعمل مواطنون من جنسيات متعددة.
ولم تستبعد اليومية أن يقرر الأمريكيون والبريطانيون والألمان والإيطاليون “إرسال قواتهم إلى عين المكان لمكافحة الإرهابيين الذين يهددون السلام والأمن في المنطقة”.
وفي ذات السياق٬ اهتمت اليومية الإيفوارية (فراتيرنيتي ماتان) بالقمة الاستثنائية لرؤساء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا المقرر عقدها غدا السبت بأبيدجان .
كما استأثر باهتمام الصحف الإيفوارية إلقاء القبض بغانا على الزعيم السابق لإحدى الميليشيات الموالية لاغباغبو “الوطنيون الشباب”٬ شارل بلي غودي٬ وهكذا كتبت يومية (لوباتريوت) تحت عنوان “بعد عامين من الفرار داخل القارة الإفريقية٬ بلي غود يعتقل بغانا” أن الزعيم السابق للميليشيا الموالية لاغباغبو٬ شارل بلي غودي٬ المعروف باسم “جنرال الشارع” اعتقل أمس الخميس بأكرا.
ومن جهتها٬ أعلنت يومية (لو نوفو ريفاي) عن اعتقال غود بليه٬ وتساءلت عن مصير من كان يعتبر أحد الفاعلين الرئيسيين في أعمال العنف التي صاحبت أزمة ما بعد الانتخابات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة آلاف شخص.
كما استرعت أزمة ما بعد الانتخابات 2007/2008 في كينيا انتباه وسائل الإعلام المحلية٬ التي أشارت إلى أن محققين توصلوا إلى أدلة اتهام جديدة وشهود جدد٬ سيتم إدراجها ضمن الأدلة التي سبق تقديمها إلى قضاة المحكمة في لاهاي ضد أربعة كينيين.
ويتعلق الأمر٬ بحسب يوميتي ( كينيا استار) و(بيبل)٬ بنائب الوزير الأول اوهورو كينياتا ووزير التعليم العالي السابق ويليام روطو٬ ورئيس الوظيفة العمومية فرانسيس موثاورا ومدير محطة إذاعية جشوا أراب سانغ٬ جميعهم متهمون بالقتل والنقل القسري للسكان والاغتصاب والاضطهاد وأفعال أخرى لاإنسانية ارتكبت خلال أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في 25 دجنبر 2007 ٬ والتي خلفت 1300 قتيل وأكثر 650 ألف نازح.
ونقلت (دايلي نيشون) عن مصدر مقرب من محققي المحكمة الجنائية الدولية٬ قولهم إن سبعة شهود جدد٬ تم استجوابهم بكثافة٬ وافقوا على تقديم أدلة جديدة.
ويجمع عدد من كتاب الافتتاحيات والمعلقين على مسألة تدويل الأزمة المالية التي باتت تجر معها يوما بعد الآخر حمولة من التداعيات السلبية.
واستعادت الصحافة المالية حماسها بعد الإعلان عن استرجاع الجيش المالي٬٬ لبلدة كونا٬ حيث أشارت يومية (لاندبوندون) إلى أن استرجاع (كونا) كان له صيت إيجابي في جميع أنحاء مالي٬ ونفس الوقع الإيجابي لدى الساكنة المحلية خلفه دخول الجنود الماليين والفرنسيين”.
واعتبرت يومية (لانديكاتور) أن النصر الذي تم تحقيقه في (كونا) مهم جدا بالنسبة للجيش المالي وحلفائه في الحرب ضد الإرهابيين بالشمال الذين فقدوا بذلك مدينة استراتيجية ومعدات لوجيستية٬ مشيرة ٬ في هذا السياق٬ إلى مقتل ستة متطرفين وتمكن الجيش من الاستيلاء على مركبات تم التخلي عنها فوق أرض المعركة.
ومن جانبها٬ عبرت الصحافة السنغالية عن خشيتها من تداعيات تورط السنغال في الحرب بمالي وأيضا من وجود سلفيين بالسنغال.
وبالإشارة إلى قرار السنغال إرسال وحدة عسكرية إلى مالي لمساعدة هذا البلد الجار للتخلص من الجماعات المتطرفة التي تحتل المناطق الشمالية٬ قالت يومية ( والفجر) إن “الجيش السنغالي يتخوف من وجود سلفيين بالسنغال”.
ونقلت يومية (لو سيد) عن الرئيس الجديد لمديرية الإعلام والعلاقات العامة للقوات المسلحة السنغالية اشتباهه في وجود شبكات سلفية نائمة داخل الأراضي السنغالية.
وفي كوت ديفوار كتبت يومية (لانتر) تحت عنوان “الحرب ضد الإسلاميين تسير نحو التدويل” أن الحرب التي أعلنتها باريس على “الملتحين أصحاب العمائم” المحتلين لشمال مالي منذ أبريل 2012 “ستجر وبشكل مباشر جدا قوى أخرى من خارج إفريقيا”٬ مشيرا إلى أن” اختطاف مواطنين من جنسيات مختلفة تعمل داخل موقع صناعي بالجزائر يمكن أن يدفع بهذه البلدان إلى الانخراط رأسا في المعركة”.
ولاحظت اليومية أنه في الوقت الذي تحاول فيه القوات الفرنسية والمالية طرد المتطرفين من ديابالو٬ فإن هؤلاء الأخيرين يعملون على تصدير المواجهات بعيدا عن الحدود من مالي بآلاف الكيلومترات٬ خاصة بعين أمناس٬ موقع إنتاج الغاز حيث يعمل مواطنون من جنسيات متعددة.
ولم تستبعد اليومية أن يقرر الأمريكيون والبريطانيون والألمان والإيطاليون “إرسال قواتهم إلى عين المكان لمكافحة الإرهابيين الذين يهددون السلام والأمن في المنطقة”.
وفي ذات السياق٬ اهتمت اليومية الإيفوارية (فراتيرنيتي ماتان) بالقمة الاستثنائية لرؤساء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا المقرر عقدها غدا السبت بأبيدجان .
كما استأثر باهتمام الصحف الإيفوارية إلقاء القبض بغانا على الزعيم السابق لإحدى الميليشيات الموالية لاغباغبو “الوطنيون الشباب”٬ شارل بلي غودي٬ وهكذا كتبت يومية (لوباتريوت) تحت عنوان “بعد عامين من الفرار داخل القارة الإفريقية٬ بلي غود يعتقل بغانا” أن الزعيم السابق للميليشيا الموالية لاغباغبو٬ شارل بلي غودي٬ المعروف باسم “جنرال الشارع” اعتقل أمس الخميس بأكرا.
ومن جهتها٬ أعلنت يومية (لو نوفو ريفاي) عن اعتقال غود بليه٬ وتساءلت عن مصير من كان يعتبر أحد الفاعلين الرئيسيين في أعمال العنف التي صاحبت أزمة ما بعد الانتخابات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة آلاف شخص.
كما استرعت أزمة ما بعد الانتخابات 2007/2008 في كينيا انتباه وسائل الإعلام المحلية٬ التي أشارت إلى أن محققين توصلوا إلى أدلة اتهام جديدة وشهود جدد٬ سيتم إدراجها ضمن الأدلة التي سبق تقديمها إلى قضاة المحكمة في لاهاي ضد أربعة كينيين.
ويتعلق الأمر٬ بحسب يوميتي ( كينيا استار) و(بيبل)٬ بنائب الوزير الأول اوهورو كينياتا ووزير التعليم العالي السابق ويليام روطو٬ ورئيس الوظيفة العمومية فرانسيس موثاورا ومدير محطة إذاعية جشوا أراب سانغ٬ جميعهم متهمون بالقتل والنقل القسري للسكان والاغتصاب والاضطهاد وأفعال أخرى لاإنسانية ارتكبت خلال أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في 25 دجنبر 2007 ٬ والتي خلفت 1300 قتيل وأكثر 650 ألف نازح.
ونقلت (دايلي نيشون) عن مصدر مقرب من محققي المحكمة الجنائية الدولية٬ قولهم إن سبعة شهود جدد٬ تم استجوابهم بكثافة٬ وافقوا على تقديم أدلة جديدة.