عاد الطيران الحربي الفرنسي إلى قصف مدينة تمبكتو الليلة البارحة، حيث استهدف مرة أخرى منشآت بناها الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، والتي أشارت تقارير سابقة إلى أن عبد الحميد أبو زيد، أمير كتيبة “طارق بن زياد”، يتخذها مقراً له منذ سقوط تمبكتو بأيدي الجماعات الإسلامية المسلحة إبريل العام الماضي.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في المدينة فإن القصف الذي جرى عند الساعة الثامنة والنصف مساء أمس، أدى إلى حريق هائل في المبنى استمر طوال الليل، مما يؤكد أنه كان يحتوي على مواد مشتعلة، دون أن يتم تسجيل أي انفجارات، حسب ما أكده بعض السكان القريبين من المنشآت.
وقال سنده ولد بوعمامه، المسؤول الإعلامي لجماعة أنصار الدين، “المركز كان خالياً من أية عناصر أو أسلحة”، مشيراً إلى أنه “كان يحتوي على وقود مخصص لمحطة المياه وهو سبب الحريق الكبير”، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل قالت وكالة “فرانس برس” إن قوة مكونة من 200 جندي مالي وفرنسي تمكنت فجر اليوم الاثنين من دخول مدينة ديابالي، الواقعة غرب مالي، قبل أن تنقل عن مصدر عسكري قوله أن “مجموعة من الآليات المدرعة اتجهت إلى ديابالي بعدما غادرت مدينة نيونو”.
ووفق ما حصلت عليه صحراء ميديا من مصادر مطلعة في المنطقة، فإن المقاتلين الإسلاميين انسحبوا من ديابالي منذ عدة أيام.
وكان الناطق باسم القوات الفرنسية المنتشرة في مالي قد اعلن امس الأحد أن القوات الفرنسية تقدمت نحو شمال البلاد وسيطرت على مواقع في مدينتي (نيونو) و(سيفاريه).
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في المدينة فإن القصف الذي جرى عند الساعة الثامنة والنصف مساء أمس، أدى إلى حريق هائل في المبنى استمر طوال الليل، مما يؤكد أنه كان يحتوي على مواد مشتعلة، دون أن يتم تسجيل أي انفجارات، حسب ما أكده بعض السكان القريبين من المنشآت.
وقال سنده ولد بوعمامه، المسؤول الإعلامي لجماعة أنصار الدين، “المركز كان خالياً من أية عناصر أو أسلحة”، مشيراً إلى أنه “كان يحتوي على وقود مخصص لمحطة المياه وهو سبب الحريق الكبير”، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل قالت وكالة “فرانس برس” إن قوة مكونة من 200 جندي مالي وفرنسي تمكنت فجر اليوم الاثنين من دخول مدينة ديابالي، الواقعة غرب مالي، قبل أن تنقل عن مصدر عسكري قوله أن “مجموعة من الآليات المدرعة اتجهت إلى ديابالي بعدما غادرت مدينة نيونو”.
ووفق ما حصلت عليه صحراء ميديا من مصادر مطلعة في المنطقة، فإن المقاتلين الإسلاميين انسحبوا من ديابالي منذ عدة أيام.
وكان الناطق باسم القوات الفرنسية المنتشرة في مالي قد اعلن امس الأحد أن القوات الفرنسية تقدمت نحو شمال البلاد وسيطرت على مواقع في مدينتي (نيونو) و(سيفاريه).