شكلت الحرب في شمال مالي، والقمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بشأن الأزمة في مالي يوم السبت الماضي بأبيدجان محور اهتمامات العديد من الصحف الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية، و الصادرة أمس الاثنين.
وفي هذا الإطار تواصل الصحافة المالية إيلاء الأولوية في تغطيتها لتطورات الوضع على مختلف جبهات المواجهة مسلطة الضوء على التعبئة المعلنة للقمة الاستثنائية بأبيدجان.
و أوضحت صحيفة (لوكومبا) أن القوات الفرنسية والمالية استعادت ديابالي من أيدي الإرهابيين٬ مضيفة أن الوضع يظل متوترا بهذه المدينة التي استولى عليها الجهاديون في 14 يناير الجاري٬ ويتعين٬ حسب الصحيفة٬ الانتقال إلى مرحلة تطهير المدينة من العناصر الإرهابية المختبئة بها.
وذكرت (لانديباندان) أن التدخل العسكري الفرنسي أسقط حسابات الحركة الجهادية٬ مضيفة أن هذا التدخل أوقف زحف الحركات الإسلامية في اتجاه الجنوب المالي وسمح للقوات المالية باستعادة قوتها بفضل الدعم والإجماع الوطني.
من جهتها٬ كتبت اليومية الايفوارية (فراتيرنيتي ماتان) ٬ في مقال تحت عنوان “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تعبئ الأسرة الدولية ضد الإرهاب”٬ أن رؤساء دول غرب إفريقيا المنشغلين بالوضع في مالي قرروا السماح للبعثة الدولية لدعم مالي بالاشتراك في مواجهة الجماعات المسلحة وتشكيل احتياطي إلى جانب الوحدات التي وعدت بها الدول الأعضاء.
وبدورها ذكرت صحيفة (لوماندا) أن رؤساء دول وحكومات المجموعة شددوا على الطابع الاستعجالي للتدخل في مالي لكنهم يواجهون العديد من الصعوبات المالية واللوجيستية.
وأبرزت صحيفة (لوباتريوت) ان “العالم يتعبأ حول مالي” ٬ فيما اختارت صحيفة “لانتيليجان دابيدجان” العودة إلى تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال هذه القمة والتي شدد خلالها على أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي لا يتوخى خدمة أهداف فرنسية خاصة وأن لا توجد مصالح مالية من ورائه.
وكتبت صحيفة (لو ساهيل) النيجرية أن مؤتمر أبيدجان سلط الضوء على ضرورة الإسراع في استعادة الوحدة الترابية لمالي ورحب بنشر قوات مسلحة من العديد من دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالرغم من الصعوبات اللوجيستية.
ورأت صحيفة (لونكيتور) أن “الإرهاب ليس مسألة مالية صرفة أو غرب افريقية ولكنه قضية تهم العالم أجمع لأن لها تأثيرا أو قد تؤثر على أمن الأمم جميعها على المستوى العالمي”.
وفي هذا الإطار تواصل الصحافة المالية إيلاء الأولوية في تغطيتها لتطورات الوضع على مختلف جبهات المواجهة مسلطة الضوء على التعبئة المعلنة للقمة الاستثنائية بأبيدجان.
و أوضحت صحيفة (لوكومبا) أن القوات الفرنسية والمالية استعادت ديابالي من أيدي الإرهابيين٬ مضيفة أن الوضع يظل متوترا بهذه المدينة التي استولى عليها الجهاديون في 14 يناير الجاري٬ ويتعين٬ حسب الصحيفة٬ الانتقال إلى مرحلة تطهير المدينة من العناصر الإرهابية المختبئة بها.
وذكرت (لانديباندان) أن التدخل العسكري الفرنسي أسقط حسابات الحركة الجهادية٬ مضيفة أن هذا التدخل أوقف زحف الحركات الإسلامية في اتجاه الجنوب المالي وسمح للقوات المالية باستعادة قوتها بفضل الدعم والإجماع الوطني.
من جهتها٬ كتبت اليومية الايفوارية (فراتيرنيتي ماتان) ٬ في مقال تحت عنوان “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تعبئ الأسرة الدولية ضد الإرهاب”٬ أن رؤساء دول غرب إفريقيا المنشغلين بالوضع في مالي قرروا السماح للبعثة الدولية لدعم مالي بالاشتراك في مواجهة الجماعات المسلحة وتشكيل احتياطي إلى جانب الوحدات التي وعدت بها الدول الأعضاء.
وبدورها ذكرت صحيفة (لوماندا) أن رؤساء دول وحكومات المجموعة شددوا على الطابع الاستعجالي للتدخل في مالي لكنهم يواجهون العديد من الصعوبات المالية واللوجيستية.
وأبرزت صحيفة (لوباتريوت) ان “العالم يتعبأ حول مالي” ٬ فيما اختارت صحيفة “لانتيليجان دابيدجان” العودة إلى تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال هذه القمة والتي شدد خلالها على أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي لا يتوخى خدمة أهداف فرنسية خاصة وأن لا توجد مصالح مالية من ورائه.
وكتبت صحيفة (لو ساهيل) النيجرية أن مؤتمر أبيدجان سلط الضوء على ضرورة الإسراع في استعادة الوحدة الترابية لمالي ورحب بنشر قوات مسلحة من العديد من دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالرغم من الصعوبات اللوجيستية.
ورأت صحيفة (لونكيتور) أن “الإرهاب ليس مسألة مالية صرفة أو غرب افريقية ولكنه قضية تهم العالم أجمع لأن لها تأثيرا أو قد تؤثر على أمن الأمم جميعها على المستوى العالمي”.