عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى العاصمة نواكشوط؛ صباح اليوم الجمعة، قادما من مدنة تيشيت التاريخية بعد أن أشرف على انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة.
وكان ولد عبد العزيز قد قال أمس؛ أثناء افتتاحه للمهرجان، إن جيش بلاده المرابط على الحدود مع جمهورية مالي، “على أهبة الاستعداد والجاهزية لرد أي اعتداء ارهابي”، مشيرا إلى ان موريتانيا كانت اول من حذر من ما اسماه تنامي الجماعات الاسلامية في شمال مالي.
وشدد ولد عبد العزيز على أن حماية المصالح المشتركة بين البلدين الجارين تفرض على موريتانيا “فرض الأمن والأمان”.
وأضاف أن موريتانيا “كانت أول من دق ناقوس الخطر المتفاقم في الشمال المالى”، مشيرا أنه لم يتردد في ملاحقة ومهاجمة المجموعات المسلحة في إقليم آزواد “حين انتهكت أراضينا، ونحن بمفردنا، معتمدين على جيشنا وعدالة القضية”؛ بحسب تعبيره.
وأوضح أن موريتانيا رحبت بأفواج اللاجئين الأزواديين الذين تدفقوا على شرق البلاد منذ اندلاع الأزمة في شهر مارس من العام المنصرم.