افتتح صباح اليوم الثلاثاء، في مقر الاتحاد الافريقي في اديس بابا، مؤتمر للمانحين الدوليين يهدف إلى تمويل نشر قوة إفريقية في مالي وإعادة تنظيم الجيش الحكومي؛ فيما أعلنت اليابان أنها ستقدم 120 مليون دولار للمساعدة في نشر القوة الإفريقية في مالي.
واعتبر الحسن واتارا، رئيس ساحل العاج والرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أن الحرب في مالي ستكون “طويلة وقوية”، مشيراً إلى أن سقف تكاليف الحرب سيصل إلى 950 مليون دولار، أكثر بكثير من 450 مليون دولار التي كانت متوقعة في البداية.
وشارك في افتتاح مؤتمر المانحين دول إفريقية ودول من الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة.
فيما أعلنت الحكومة اليابانية أنها ستقدم 120 مليون دولار للمساعدة على إرساء الاستقرار في مالي والساحل، بعد بضعة أيام على مقتل عشرة يابانيين في عملية احتجاز رهائن في الجزائر، تتصل بالنزاع في هذا المنطقة من شمال إفريقيا.
وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا في مؤتمر صحافي إن “الحكومة اليابانية تنوي تقديم 120 مليون دولار إضافي للمساعدة على إرساء الاستقرار في مالي والساحل؛ وهذا سيساعد المنطقة على تعزيز إدارة شؤونها وأمنها بما في ذلك عبر عمليات لحفظ السلام”.
وسترسل مهمة الدعم الدولية في مالي المؤلفة من فرق غرب إفريقية ومدعومة من الأمم المتحدة، 5700 جندي إلى مالي، ووعدت تشاد وحدها بإرسال 2000 جندي؛ وستؤازر هذه القوة الافريقية ثم تحل محل 2500 جندي فرنسي أرسلتهم باريس منذ منتصف يناير الحالي.