في أول ردة فعل لها على اتفاق الفرقاء السياسيين أكدت الأحزاب المؤيدة للمرشح محمد ولد عبد العزيز مباركتها وتقديرها للتنازلات التي قدمتها الأطراف من أجل التوصل إلي انتخابات توافقية.
وأجمع رؤساء الأحزاب المساندة للمرشح محمد ولد عبد العزيز- خلال مؤتمر صحفي عقدوه اليوم الجمعة بفندق اطفيله – على مواصلتهم لدعم ما اعتبره النائب المصطفي ولد أعبيد الرحمن “مرشح التغيير البناء” مؤكدا أن “ما يروج له من تقديم الأغلبية لتنازلات كبيرة عار من الصحة” معتبرا أن “كل ما يخدم الحوار ومصلحة موريتانيا كان مطروحا على طاولة المفاوضات أصلا، لكن الطرف الآخر لم يكن يقبل بالحوار” على حد قوله.
من جانبه أمتدح محمد عالي شريف – رئيس الكتلة النيابية لأحزاب الأغلبية ورئيس حزب التجمع من أجل الجمهورية – “التعقل الذي تميزت به مفاوضات داكار” مؤكدا ثقة أحزاب الأغلبية في “فوز المرشح محمد ولد عبد العزيز بأغلبية ساحقة في الرئاسيات المؤجلة” شاكرا ما وصفه بـ”المجهود الكبير والطيب الذي بذله الزعيم الليبي معمر شخصيا من أجل وئام موريتانيا” وفق تعبيره.