جنوب إفريقيا تقود مفاوضات مع تنظيم القاعدة لتحرير ثلاث رهائن اختطفوا العام الماضي من تمبكتو
اتهم أحد الوسطاء في المفاوضات الجارية بين دول غربية وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بخصوص 3 رهائن اختطفهم التنظيم بمدينة تمبكتو العام الماضي، اتهم هذه الدول بأنها “متقاعسة” مما تسبب في “توقف المفاوضات” بين الطرفين.
وأكد الوسيط، الذي فضل حجب هويته في تصريح لصحراء ميديا، أن “قادة التنظيم منفتحون على التفاوض”، مشيراً إلى أن كل ما طلبته الدول المعنية من إثبات أن الرهائن على قيد الحياة وأمور أخرى “تم تقديمها” من طرف التنظيم.
وأضاف الوسيط أن المفاوضات الجارية بين الطرفين كانت برعاية من جنوب إفريقيا وذلك عن طريق وسطاء معروفين وبتفويض من الدول التي ينتمي إليها الرهائن الثلاثة.
وفي شريط فيديو قصير حصلت عليه صحراء ميديا يظهر الرهائن الثلاثة وهم يحملون أوراقاً كتب عليها تاريخ (28-01-2012)، عدا الرهينة جاك رايكن الذي يبدو أنه كان مفصولاً عن رفاقه ويحمل ورقة كتب عليها تاريخ 29-01-2012.
كما يظهر الرهينة البريطاني ستيفن مالكولم، الذي يحمل جنسية جنوب إفريقيا، وهو يقول “أنا اليوم مع تنظيم القاعدة وأتطلع للعودة إلى بلدي”.
وكانت القاعدة قد عرضت تحرير مالكوم مقابل السماح للإمام أبو قتادة المعتقل في بريطانيا باختيار البلد الذي يتم ترحيله نحوه، في الوقت كانت هنالك أنباء تفيد بأنه سيرحل إلى بلاده الأردن.وكان
تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد قام باختطاف ثلاثة رعايا غربيين (هولندي وجنوب إفريقي وبريطاني) نوفمبر من العام الماضي من مدينة تمبكتو، كما قتل مواطن ألماني حاول مقاومة الخاطفين.
{youtube}RqUY103RPIc{/youtube}