طالب منتخبون وناشطون في مجال الثقافة والتاريخ الموريتاني، بصيانة وترميم قلعة المرابطين الأثرية في “لقصيبة” في ولاية آدرار، والعمل على تصنيف منطقة “آزوكي” الأثرية على لائحة اليونسكو للتراث الإنساني العالمي.
جاءت تلك المطالب، على لسان عمدة عين أهل الطائع محمد ولد شينون، خلال خطاب له أمام وفد رسمي ضم وزير الثقافة، وبعض المسؤولين في القطاع، ووالي آدرار، والمنتخبين في الولاية، في حفل نظمته هيئة آزوكي للثقافة والتراث.
وطالب ولد شينون بالمزيد من رعاية ضريح الإمام الحضرمي، والمقبرة القديمة التي يوجد فيها منذ زهاء ألف عام، إضافة إلى فتح مكتبة في “آزوكي” خاصة بتاريخ دولة المرابطين.
من جهته وزير الثقافة لمرابط ولد بناهي، أكد في كلمة له خلال الحفل أن “المطالب ستؤخذ بعين الاعتبار، سبيلا إلى إعطاء مزيد من العناية والاهتمام بمهد المرابطين الأول مدينة آزوكي” .
وتسعى هيئة آزوكي للثقافة والتراث ـ بحسب القائمين عليها ـ إلى صيانة الذاكرة الجمعية لمدينة آزوكي، والعناية بالمدينة، وترسيخ مقوماتها الثقافية والسياحية والتنموية.
وكانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قد صنفت مؤخرا، مدينة آزوكي والمعالم الموجودة فيها، وبعض الأماكن الأثرية في موريتانيا كتراث إسلامي.