قال إن الحزب يقوم بابتزاز الصحفيين وترهيبهم بسبب مواقفهم و آرائهم
ندد تجمع الصحافة الموريتانية بما قال إنه محاولات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا المتكررة “لابتزاز الصحفيين وترهيبهم بهدف إرغامهم على التوقف عن نشر الأخبار التي لا ترضيه وبالتالي تحويلهم إلى أبواق دعاية”.
وقال التجمع في بيان توصلت به صحراء ميديا اليومموقع من طرف المكتب التنفيذي؛ أمس الخميس، إنه لاحظ منذ بعض الوقت تزايد لجوء الأحزاب السياسية إلى الهجوم اللفظي على الصحفيين والمؤسسات الصحفية بالتجريح والسب والشتم على خلفية نشرها لأخبار أو مقالات لا تروق لتلك الجهات، في مسعى لترهيب الصحفيين وهو ما يشكل ضغطا على الصحفي وانتهاكا لمبادئ حرية الصحافة.
وأضاف تجمع الصحافة الموريتانية إن أحدث حلقات تلك التصرفات إقدام حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، الحاكم، قبل يومين بنشر وتوزيع بيان رسمي صادر عن إدارته الإعلامية في ظاهره حق رد مشروع على خبر نشره موقع “السفير” بينما مضمونه هجوم عنيف وبعبارات نابية على الموقع والقائمين عليه. “وهو تكرار لتصرف سابق هاجم فيه الحزب الحاكم موقعي “الأخبار” و”أخبار نواكشوط” بطريقة عنيفة وغير لائقة وكانت موضع إدانة من طرف التجمع حينها” يقول بيان تجمع الصحافة.
وأعلن تجمع الصحافة تضامنه المطلق مع موقع السفير ومديره الناشر الزميل عبد الرحمن ولد الزوين في وجه حملة التجريح التي يتعرض لها.
وختم التجمع بيانه بالقول :”نظرا لخطورة تمادي الحزب الحاكم في التهجم على الصحفيين بسبب مواقفهم أو أرائهم والمخاوف من تأثير ذلك على تعهد السلطات بحماية الصحفيين وترسيخ حرية التعبير وثقافة الاختلاف، فإن تجمع الصحافة الموريتانية يلزم الحزب الحاكم بالاعتذار لموقع “السفير” ولعموم الصحفيين، ويدعو كافة الهيئات الصحفية إلى التلاقي للتشاور في ما يجب عليهم عمله للرد على الإهانات التي يتعرض لها بعض الصحفيون من الحزب الحاكم إذا لم يعتذر ويتعهد بتغيير نهجه في التعامل مع الصحافة”.