بات الوسطاء اقرب الى الإعلان عن حصول اتفاق نهائي ينهي الجدل الذي أثير حول وضعية المجلس الأعلى للدولة، وقالت مصادر مطلعة إن مقترح الحل الذي عرض على الفرقاء يتضمن تغييرا في تركيبة واسم المجلس.
وكان الرئيس السنغالي راعي جهود الوساطة الدولية منذ اليوم الاول قدم مقترحا جديدا يهدف الى تجاوز العثرات التى طرأت في اللحظات الاخيرة لتنفيذ كامل بنود اتفاق داكار ، ورفضت الاوساط المعنية الكشف عن فحوى المبادرة التى اقترحها واد لحل الازمة.
ويرى المراقبون ان الرئيس السنغالي عبد الله واد محام يتقن فن صياغة التراكيب المتوازنة والتى تضمن اكبر قدر من التوازن بحيث تصان مصالح ومشاعر الأطراف سبيلا لتجاوز العقبات المطروحة.
وكانت مسالة حل المجلس الأعلى للدولة من بين المسائل التي أعاقت المضي في تنفيذ باقي التعهدات التى كان من بينها ماهو مكتوب وما تم التفاهم حوله بشكل ضمني ، واثارت التفاهمات غير المكتوبة جدلا كبيرا في الايام الاخيرة كادت أن تعصف بجهود المصالحة في داكار