أختتم الموسم الخامس للأيام الثقافية لقرية باميره (التابعة لبلدية تكنت) بإدانة مقتل الدعاة الموريتانيين داخل الأراضي المالية، وطالب شبابُ القرية السلطات بعدم السكوت على ما وصفوه في بيانهم الختامي بـ”الجريمة الجبانة ضد دعاة عزل إلا من كلمة طيبة وخلق حسن”.
وأرتجل الشاعر الشاب (عابدين ولد أحمد كوري) أرجوزة في ذكر مناقب الدعاة وقال:
– يا رحمةَ اللهِ على جَماعةِ <> قد خرجتْ من أرضِها في الطاعةِ
– قدْ خَرَجُوا مُبَلِغينَ الديناَ <> مُفارِقينَ الأهلَ والقرينَا
– يُعلمونَ الناسَ أمرَ ربهِمْ <> لا يَقصِدونَ غيرَ ربهِمْ بهِمْ
– قد عُرفوا بالزهدِ والتواضُعِ <> واللينِ للمُعارضِ المُناهِضِ
– والطيبِ والهَجْرِ لفُحْشِ القولِ <> والامتثالِ عندَ كُل فِعْلِ
– وحُبهِمْ للناسِ كلً خيرِ <> والعَرْضِ صَفْحًا عنْ بَنَاتِ غَيْرِ
– كلُ حديثِهِمْ هَدَاكَ اللهُ <> وفًقَكَ اللهُ لما يرْضَاهُ
– أكْرَمَكَ اللهُ جزاكَ اللهُ <> خَيْرًا وعَمًرَكَ في نَعْمَاهُ
– ولا تسيئُ منهمُ الأقوالُ <> إذا لَقُوا منْ عِنْدَهُ (الأحْوَالُ)
– فلْتَرْحَمِ اللًهُمً عُصْبَةً قَضَتْ <> غَدْرًا وغيلَةً إليكَ ذَهَبَتْ
– وألْهِمِ الصبرَ ذَويهمْ وارْسِلِ <> على الْجُنَاةِ ريحَ ذاكَ الشًمْأَلِ
وكان الموسم الخامس للأيام الثقافية في (باميرة) قد أفتتح بكلمة لعمدة بلدية تكنت يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد عرض قدمه شيخ المحظرة (أحمدو سالم ولد محمد يحظيه) عن أهمية الموسم وبرنامجه، شاكرا شباب القرية على الالتزام به كموعد سنوي لتبادل الأفكار والمعارف، حاثا على التجديد في المضامين، وعلى أن يحرص الشباب على الارتباط الدائم بمدرسة السلف (آده، ولد الطلبه، لمجيدري) وعلى توظيف مأثورهم علما وشعرا وصلاحا، حسب تعبيره.
ومن ضمن العروض التي تم إلقاؤها خلال الأيام الثقافية، محاضرة للدكتورة آمنة بنت اتفغ المختار، حول دور المرأة في تنمية المجتمع، شاكرة الشباب على إقامة هذا النوع من المخيمات الثقافية، ومشددة إلى ضرورة تضافر الجهود لدعمها معنويا وماديا، كما تطرقت لسيرة بعض سيدات القرية اللواتي كرسن حياتهن للعلم والتعليم، وذلك قبل فتح المداخلات أمام جمع من الأطر والمثقفين من بينهم ممثل جمعية المستقبل للثقافة والتعليم.
وأنعش الشاعر الكبير أدي ولد آدبه إحدى الأماسي الثقافية والشعرية في الموسم، معتبرا أنها المرة الأولى التي يزور فيها المنطقة، كمشارك في موسم ثقافي، مبديا إعجابه بشاعرية الشباب ومؤكدا أن “ذلك ليس غريبا على من رضعوا الشعر صافيا من الآباء” مهيبا بالشاعر محمد ولد الطلبه، وحاثا الشباب على ان ينهلوا من معينه.
وشهد الموسم – كالعادة – عروضا مسرحية، مثلها الشباب، تناولت مواضيع مثل: الحث على طلب العلم، ونبذ الكسل، والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تقسيم جوائز نقدية وشهادات تقدير على الفائزين مسابقات القرآن الكريم، والشعر، والرياضات المختلفة، كما تم تكريم بعض الشخصيات الزائرة ومنهم الشاعر ادي ولد آدبه، والشاعر التاه ولد أبتَ، وآخرون.
يذكر أن قرية باميرة، تقع شرق تكنت، وعلى بعد 7 كلومترات، وتقيم موسمها الثقافي للعام الخامس، ومن تقاليد نهاية كل موسم انتخاب رئيس جديد للموسم القادم، ولا يسمح لأي من رؤساء المواسم السابقة بالترشح لرئاسة موسم جديد، في محاولة من الشباب لتكريس الديمقراطية والتناوب، وقد ترأس الموسم هذا العام الشاب موسى ولد عبد الحي، وأسفرت الانتخابات ليل البارحة عن انتخاب الشاب الشيخ ولد البناني لرئاسة موسم.
وأرتجل الشاعر الشاب (عابدين ولد أحمد كوري) أرجوزة في ذكر مناقب الدعاة وقال:
– يا رحمةَ اللهِ على جَماعةِ <> قد خرجتْ من أرضِها في الطاعةِ
– قدْ خَرَجُوا مُبَلِغينَ الديناَ <> مُفارِقينَ الأهلَ والقرينَا
– يُعلمونَ الناسَ أمرَ ربهِمْ <> لا يَقصِدونَ غيرَ ربهِمْ بهِمْ
– قد عُرفوا بالزهدِ والتواضُعِ <> واللينِ للمُعارضِ المُناهِضِ
– والطيبِ والهَجْرِ لفُحْشِ القولِ <> والامتثالِ عندَ كُل فِعْلِ
– وحُبهِمْ للناسِ كلً خيرِ <> والعَرْضِ صَفْحًا عنْ بَنَاتِ غَيْرِ
– كلُ حديثِهِمْ هَدَاكَ اللهُ <> وفًقَكَ اللهُ لما يرْضَاهُ
– أكْرَمَكَ اللهُ جزاكَ اللهُ <> خَيْرًا وعَمًرَكَ في نَعْمَاهُ
– ولا تسيئُ منهمُ الأقوالُ <> إذا لَقُوا منْ عِنْدَهُ (الأحْوَالُ)
– فلْتَرْحَمِ اللًهُمً عُصْبَةً قَضَتْ <> غَدْرًا وغيلَةً إليكَ ذَهَبَتْ
– وألْهِمِ الصبرَ ذَويهمْ وارْسِلِ <> على الْجُنَاةِ ريحَ ذاكَ الشًمْأَلِ
وكان الموسم الخامس للأيام الثقافية في (باميرة) قد أفتتح بكلمة لعمدة بلدية تكنت يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد عرض قدمه شيخ المحظرة (أحمدو سالم ولد محمد يحظيه) عن أهمية الموسم وبرنامجه، شاكرا شباب القرية على الالتزام به كموعد سنوي لتبادل الأفكار والمعارف، حاثا على التجديد في المضامين، وعلى أن يحرص الشباب على الارتباط الدائم بمدرسة السلف (آده، ولد الطلبه، لمجيدري) وعلى توظيف مأثورهم علما وشعرا وصلاحا، حسب تعبيره.
ومن ضمن العروض التي تم إلقاؤها خلال الأيام الثقافية، محاضرة للدكتورة آمنة بنت اتفغ المختار، حول دور المرأة في تنمية المجتمع، شاكرة الشباب على إقامة هذا النوع من المخيمات الثقافية، ومشددة إلى ضرورة تضافر الجهود لدعمها معنويا وماديا، كما تطرقت لسيرة بعض سيدات القرية اللواتي كرسن حياتهن للعلم والتعليم، وذلك قبل فتح المداخلات أمام جمع من الأطر والمثقفين من بينهم ممثل جمعية المستقبل للثقافة والتعليم.
وأنعش الشاعر الكبير أدي ولد آدبه إحدى الأماسي الثقافية والشعرية في الموسم، معتبرا أنها المرة الأولى التي يزور فيها المنطقة، كمشارك في موسم ثقافي، مبديا إعجابه بشاعرية الشباب ومؤكدا أن “ذلك ليس غريبا على من رضعوا الشعر صافيا من الآباء” مهيبا بالشاعر محمد ولد الطلبه، وحاثا الشباب على ان ينهلوا من معينه.
وشهد الموسم – كالعادة – عروضا مسرحية، مثلها الشباب، تناولت مواضيع مثل: الحث على طلب العلم، ونبذ الكسل، والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تقسيم جوائز نقدية وشهادات تقدير على الفائزين مسابقات القرآن الكريم، والشعر، والرياضات المختلفة، كما تم تكريم بعض الشخصيات الزائرة ومنهم الشاعر ادي ولد آدبه، والشاعر التاه ولد أبتَ، وآخرون.
يذكر أن قرية باميرة، تقع شرق تكنت، وعلى بعد 7 كلومترات، وتقيم موسمها الثقافي للعام الخامس، ومن تقاليد نهاية كل موسم انتخاب رئيس جديد للموسم القادم، ولا يسمح لأي من رؤساء المواسم السابقة بالترشح لرئاسة موسم جديد، في محاولة من الشباب لتكريس الديمقراطية والتناوب، وقد ترأس الموسم هذا العام الشاب موسى ولد عبد الحي، وأسفرت الانتخابات ليل البارحة عن انتخاب الشاب الشيخ ولد البناني لرئاسة موسم.