دعا محمد جميل ولد منصور، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، الشعب الموريتاني إلى “التحرك” لمواجهة ما قال إنها “السياسات العمياء” للنظام الموريتاني، مشيراً إلى أن هذه السياسيات “حولت الموريتانيين إلى فقراء”.
وقال ولد منصور خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بالعاصمة نواكشوط، إن “هنالك ارتفاعا مذهلاً للأسعار”، مؤكداً أن “المواد الغذائية الأساسية ارتفعت بوتيرة تتراوح بين 48% إلى 17% إضافة إلى الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات التي ارتفعت 4 مرات خلال شهرين”، وفق تعبيره.
وأضاف أن “هذه الارتفاعات غير المبررة والخطيرة تصاحبها قدرة شرائية ضعيفة وبطالة مزمنة جعلت كبار الموظفين يفكرون في تحصيل قوتهم اليومي فما بالك بذوي الدخل المحدود”.
ولد منصور الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي لاستعراض نتائج اجتماع المكتب التنفيذي لحزب تواصل، أعلن أن المؤتمر العام لحزبهم ذي الميول الإسلامية سينعقد نهاية العام الجاري.
وفي حديثه أمام الصحفيين قال ولد منصور إن موريتانيا تشهد “تراجعاً خطيراً في الحريات وأزمة سياسية حادة”، مشيراً إلى أن “الحوار فشل في جوهره وفي تطبيقه وأصبح حبرا على ورق”.
وأضاف أن “النظام ضرب عرض الحائط بكل المطالب السياسية بما فيها مطالب المقربين منه، وهو ما جعل مطلب رحيله أمرا ملحا وضروريا”، مؤكداً أن “الفساد الذي كان يتشدق بمحاربته أصبح يتغلغل في مفاصل الدولة؛ وعندما وصل إلى مصادر الثروة لم يعد النظام يتحدث عنه ولا عن محاربته”، على حد تعبيره.
وفي سياق آخر قال رئيس حزب تواصل إن موريتانيا تعاني من “أزمة أمنية حادة على الحدود”، مشيراً إلى أن الأزمة في مالي “سببها الرئيسي هو النظام الموريتاني وسياساته”.
وأشار إلى أن الطريقة التي تسير بها المؤسسة العسكرية والأمنية “خطيرة جداً”، مؤكداً أن “مصيرها غامض خاصة وأن ولد عبد العزيز جعل من تجهيزها وتسليحها مبررا للالتفاف على 50 مليون دولار لم تمر عبر القنوات الإدارية المعهودة”، وفق قوله.
وخلص إلى أن تصرفات النظام “تعطي قناعة أنه أصبح نظاماً فاشلا متخبطا في متاهات إن استمرت فستقود البلاد إلى مصير مجهول”، مؤكداً ان منسقية المعارضة الديمقراطية التزمت لحزبه بـ”إجراءات تصعيدية واحتجاجية لتخليص البلاد من هذا النظام”.
ولد منصور خلال حديثه أمام الصحفيين انتقد وضعية الحالة المدنية والطريقة التي تدار بها؛ حيث قال إنها “أصبحت وكرا للجباية واستنزافا لجيوب المواطنين رغم ميزانيتها الضخمة”.
وقال ولد منصور خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بالعاصمة نواكشوط، إن “هنالك ارتفاعا مذهلاً للأسعار”، مؤكداً أن “المواد الغذائية الأساسية ارتفعت بوتيرة تتراوح بين 48% إلى 17% إضافة إلى الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات التي ارتفعت 4 مرات خلال شهرين”، وفق تعبيره.
وأضاف أن “هذه الارتفاعات غير المبررة والخطيرة تصاحبها قدرة شرائية ضعيفة وبطالة مزمنة جعلت كبار الموظفين يفكرون في تحصيل قوتهم اليومي فما بالك بذوي الدخل المحدود”.
ولد منصور الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي لاستعراض نتائج اجتماع المكتب التنفيذي لحزب تواصل، أعلن أن المؤتمر العام لحزبهم ذي الميول الإسلامية سينعقد نهاية العام الجاري.
وفي حديثه أمام الصحفيين قال ولد منصور إن موريتانيا تشهد “تراجعاً خطيراً في الحريات وأزمة سياسية حادة”، مشيراً إلى أن “الحوار فشل في جوهره وفي تطبيقه وأصبح حبرا على ورق”.
وأضاف أن “النظام ضرب عرض الحائط بكل المطالب السياسية بما فيها مطالب المقربين منه، وهو ما جعل مطلب رحيله أمرا ملحا وضروريا”، مؤكداً أن “الفساد الذي كان يتشدق بمحاربته أصبح يتغلغل في مفاصل الدولة؛ وعندما وصل إلى مصادر الثروة لم يعد النظام يتحدث عنه ولا عن محاربته”، على حد تعبيره.
وفي سياق آخر قال رئيس حزب تواصل إن موريتانيا تعاني من “أزمة أمنية حادة على الحدود”، مشيراً إلى أن الأزمة في مالي “سببها الرئيسي هو النظام الموريتاني وسياساته”.
وأشار إلى أن الطريقة التي تسير بها المؤسسة العسكرية والأمنية “خطيرة جداً”، مؤكداً أن “مصيرها غامض خاصة وأن ولد عبد العزيز جعل من تجهيزها وتسليحها مبررا للالتفاف على 50 مليون دولار لم تمر عبر القنوات الإدارية المعهودة”، وفق قوله.
وخلص إلى أن تصرفات النظام “تعطي قناعة أنه أصبح نظاماً فاشلا متخبطا في متاهات إن استمرت فستقود البلاد إلى مصير مجهول”، مؤكداً ان منسقية المعارضة الديمقراطية التزمت لحزبه بـ”إجراءات تصعيدية واحتجاجية لتخليص البلاد من هذا النظام”.
ولد منصور خلال حديثه أمام الصحفيين انتقد وضعية الحالة المدنية والطريقة التي تدار بها؛ حيث قال إنها “أصبحت وكرا للجباية واستنزافا لجيوب المواطنين رغم ميزانيتها الضخمة”.