جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان تفتتح مركزا للتعليم عن بعد في جامعة “شنقيط” العصرية
وقّع الدكتور أحمد سعيد سليمان نائب رئيس جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية السودانية، مع الدكتور محمد المختار ولد أباه رئيس جامعة “شنيقط” العصرية في موريتانيا اتفاقا للتعاون بين الجامعين في المجالات العلمية والأكاديمية. ويهدف لاتفاق لتمكين الطلاب الموريتانيين من متابعة دراساتهم العليا- عن بعد – في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية السودانية من خلال مركز لهذه الجامعة تحتضنه جامعة “شنقيط” العصرية في موريتانيا. وبموجب الاتفاق فإن إلقاء الدروس ومتابعة بحوث الطلاب سيتم عن طريق تقنية الفيديو المغلق (VIDIEO CONFERENCE). وقد خص الاتفاق مجال الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في التخصصات المتاحة في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية السودانية. وفي نفس السياق وقعت السفارة السودانية في نواكشوط اتفاقا مع جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان بموجبه تتولى السفارة مهمة لإعلان والترويج لبرامج الجامعة الإسلامية السودانية في موريتانيا في التخصصات المطروحة على المستويين الجامعي وفوق الجامعي. وكانت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية السودانية قد وقعت السنة الماضية في الخرطوم اتفاقيات مماثلة مع الجامعة الإسلامية الموريتانية بلعيون، وذلك خلال زيارة عمل لرئيس الجامعة الإسلامية الدكتور محمد ولد أعمر. وجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية هي جامعة سودانية تأسست في العام 1990، كجامعة متخصص في الدرسات الإسلامية وعلوم القرآن والحديث، وقد بدأت بثلاث كيات هي : القرآن الكريم والشريعة واللغة العربية، ثم تطورت حتى أصبحت الآن تضم عشر كليات. بطاقم تدريس مكونة من 400 عضو في الدرجات العلمية المختلفة من أستاذ وأستاذ مشارك ومساعد ومحاضر. فيما تدرس الجامعة الآن 18000 طالب. وللجامعة فروع خارج السودان في كل من جدة والرياض واندنوسيا، فيما ترتبط الجامعة بخمس وستين اتفاقية تعاون مع كثير من الدول في إفريقيا وأسيا. ويجسد الاتفاق تقدما ملحوظا في علاقات التعاون العلمي والثقافي بين السودان وموريتانيا، وتطورا نوعيا في أداء الجامعات السودانية، التي تسعى إلى مد خدماتها التعليمية والبحثية ليستفيد منها جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية، خصوصا من إمكانياتها البشرية، والثقافية، ولتوثيق التعاون في مجالات العلوم والمعرفة بين السودان وأشقائه من أبناء الأمة العربية والإسلامية.