أكد أبو تراب؛ المسؤول في جهاز (الحسبة) الأمني؛ التابع لحركة أنصار الدين في مدينة تمبكتو؛ شمال مالي، أن لديهم “دوريات روتينية في الشوارع للتأكد من التزام النساء بالاحتشام خارج بيوتهن، وللتأكد من خلو الشوارع من أية مظاهر لا تقرها شريعة المسلمين”.
وأضح أبو تراب؛ في حديث لصحراء ميديا في مدينة تمبكتو، إن الجهاز الأمني المعني بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يلجأ إلى تكثيف الدوريات أو الحد منها “حسب ظهور المنكر في الشوارع واختفائه”.
ونفى المسؤول بالحركة الإسلامية المسيطرة على مدينة تمبكتو وجود ما وصفها بالاعتقالات الممنهجة للنساء، مشيرا إلى أن “تحرك المرأة في وقت متأخر من الليل أمر مثير للريبة، وقد تتعرض للمسألة من قبل رجال الحسبة أو الشرطة”.
وأضاف أنها المرأة، في هذه الحالة، “لن تتعرض لأي توقيف، وسيكون وجودها في الشارع مقبولا، إذا خرجت لسبب وجيه”، مشيرا إلى أنه قد يتم اعتقالها في حال الاشتباه في سبب الخروج في الوقت المتأخر من الليل “حتى تسلم لذويها”.
وأوضح أبو تراب أن الحركة “لم تفرض الحجاب الشرعي بمفهومه الفقهي، إلى الآن، على نساء البلد”، مبررا ذلك بعدم توفر ما وصفها بالإمكانيات “سواء على مستوى الشعب أو على مستوى حكومة أنصار الدين”.
ونبه إلى أن أية جهة لم تستطع، حتى الآن، توفير الحجاب الشرعي بمواصفاته الفقهية الكاملة، “لذا يقتصر الأمر على اللبس الساتر المتوفر بشرط أن تظهر النساء بصورة محتشمة، مؤكدا أن نسبة قليلة من نساء المدينة “حصلت، بطريقة أو بأخرى، على “الحجاب الشرعي الأصلي”.
ونفى أبو تراب فرضة غرامة مالية على النساء المتبرجات، وقال: “لم يتم حتى الآن اقتراحها، ولا مانع من التعزير للمتبرجة خاصة إذا تكرر منها العناد”؛ على حد تعبيره.
كما نفى الاعتداء بالضرب على المتبرجات، “فكل ما ظهرت امرأة متبرجة في الشارع عنفها رجل الحسبة بالكلامم، وأمرها بالرجوع الى بيتها لتحسين لبستها، وفي حالات نادرة من عناد بعض الفتيات قد يضطر رجال الحسبة بتعزيرها في مكانها او رفعها الى معتقل خاص”.
يشار إلى أن حركة أنصار الدين تعرف الحسبة بأنها “ولاية دينية يقوم ولي الامر بمقتضاها بتعيين من يتولى مهمة الامر بالمعروف إذا أظهر الناس تركه، والنهي عن المنكر إذا اظهر الناس فعله”.
ويضيف أبو تراب أن من مهام الحسبة:
ـ حماية محارم الله ان تنتهك
ـ صيانة اعراض الناس
ـ المحافظة على الأمن العام للمجتمع
ـ الاشراف على الاسواق
ـ المحافظة على المرافق العمومية
ـ ومراقبة أصحاب الحرف والصناعات وإلزامهم بضوابط الشرع في أعمالهم.
وأضح أبو تراب؛ في حديث لصحراء ميديا في مدينة تمبكتو، إن الجهاز الأمني المعني بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يلجأ إلى تكثيف الدوريات أو الحد منها “حسب ظهور المنكر في الشوارع واختفائه”.
ونفى المسؤول بالحركة الإسلامية المسيطرة على مدينة تمبكتو وجود ما وصفها بالاعتقالات الممنهجة للنساء، مشيرا إلى أن “تحرك المرأة في وقت متأخر من الليل أمر مثير للريبة، وقد تتعرض للمسألة من قبل رجال الحسبة أو الشرطة”.
وأضاف أنها المرأة، في هذه الحالة، “لن تتعرض لأي توقيف، وسيكون وجودها في الشارع مقبولا، إذا خرجت لسبب وجيه”، مشيرا إلى أنه قد يتم اعتقالها في حال الاشتباه في سبب الخروج في الوقت المتأخر من الليل “حتى تسلم لذويها”.
وأوضح أبو تراب أن الحركة “لم تفرض الحجاب الشرعي بمفهومه الفقهي، إلى الآن، على نساء البلد”، مبررا ذلك بعدم توفر ما وصفها بالإمكانيات “سواء على مستوى الشعب أو على مستوى حكومة أنصار الدين”.
ونبه إلى أن أية جهة لم تستطع، حتى الآن، توفير الحجاب الشرعي بمواصفاته الفقهية الكاملة، “لذا يقتصر الأمر على اللبس الساتر المتوفر بشرط أن تظهر النساء بصورة محتشمة، مؤكدا أن نسبة قليلة من نساء المدينة “حصلت، بطريقة أو بأخرى، على “الحجاب الشرعي الأصلي”.
ونفى أبو تراب فرضة غرامة مالية على النساء المتبرجات، وقال: “لم يتم حتى الآن اقتراحها، ولا مانع من التعزير للمتبرجة خاصة إذا تكرر منها العناد”؛ على حد تعبيره.
كما نفى الاعتداء بالضرب على المتبرجات، “فكل ما ظهرت امرأة متبرجة في الشارع عنفها رجل الحسبة بالكلامم، وأمرها بالرجوع الى بيتها لتحسين لبستها، وفي حالات نادرة من عناد بعض الفتيات قد يضطر رجال الحسبة بتعزيرها في مكانها او رفعها الى معتقل خاص”.
يشار إلى أن حركة أنصار الدين تعرف الحسبة بأنها “ولاية دينية يقوم ولي الامر بمقتضاها بتعيين من يتولى مهمة الامر بالمعروف إذا أظهر الناس تركه، والنهي عن المنكر إذا اظهر الناس فعله”.
ويضيف أبو تراب أن من مهام الحسبة:
ـ حماية محارم الله ان تنتهك
ـ صيانة اعراض الناس
ـ المحافظة على الأمن العام للمجتمع
ـ الاشراف على الاسواق
ـ المحافظة على المرافق العمومية
ـ ومراقبة أصحاب الحرف والصناعات وإلزامهم بضوابط الشرع في أعمالهم.