جددت موريتانيا مطالبتها بشطب مديونية القارة الإإفريقية، لتكون على مستوى مجابهة فيروس كورونا المستجد المنتشر في القارة، وتبعاته الاجتماعية والاقتصادية.
وقالت وزارة الخارجية الموريتانية، في بيان لها بمناسبة عيد الاتحاد الإفريقي، إنه لا غنى عن شطب مديونية القارة، لتكون في مستوى مجابهة الوباء وتبعاته الاجتماعية والاقتصادية، وتكتسب الأهلية للاستفادة من أطر الاندماج الإفريقي وللعمل في أفق أجندة 2063.
وفي الذكرى 18 لتأسيس الاتحاد الإفريقي، عبرت موريتانيا عن تمسكها بمبادئ الاستقلال والحرية والسلم والعدل، التي تأسس عليها الاتحاد الإفريقي،.
وثمن بيان الخارجية “ما حققته المنظومة القارية عبر مسارها الطويل وتشيد بوجه خاص، بالخطوة الجبارة التي قطعتها نحو الاندماج الإفريقي عبر اتفاقية منطقة التبادل التجاري الحر التي اعتمدت في قمة انيامي الأخيرة”.
وأضاف بيان الخارجية أن “هذه الذكرى تحل اليوم في ظرف دقيق على المستوى القاري والدولي، بسبب البؤر التقليدية للتوتر في القارة، والصراع المسلح والمجاعة والتطرف العنيف والجريمة المنظمة، التي ظلت جميعا عوائق دون تحقيق الحلم التنموي المنشود.
وأشارت إلى أن انتشار فيروس كوفيد 19، الذي اجتازت اصاباته أمس حاجز المائة ألف، تحديا حقيقيا جعل ما سواه من أولويات في حكم المؤجل”.