مسؤول الصيد الجهوي بسينلوي يطلب من الصيادين السنغاليين الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين البلدين
أعلن إبرهيما لو، مسؤول قسم الصيد الجهوي والرقابة في مدينة سينلوي، إن الحكومة الموريتانية قامت بمنح 300 رخصة لصالح الصيادين السنغاليين، وقال إبراهيما لو إن هذه الرخص “مجرد تمديد لمدة شهرين فقط، في انتظار أن يتوصل الطرفين خلال الأيام القادمة إلى اتفاق يستمر لستة أو تسعة أشهر”.
وأضاف إبراهيما لو أن أكثر من 25 ألف صياد في منطقة (كيت-ندار) يعتمدون في حياتهم على الصيد، معتبراً أن أوضاعهم بدأت في التحسن منذ قرار السلطات الموريتاني يوم 10 مارس منح 300 رخصة للصيد.
وتسمح هذه الرخص للصيادين السنغاليين بالصيد في المياه الموريتانية من دون أن تتم متابعتهم من طرف خفر السواحل الموريتانية، على غرار ما حدث خلال الأشهر الأخيرة عندما حدثت احتكاكات متعددة بين الصيادين وخفر السواحل أدت إلى إصابة بعض الصيادين واعتقال أعداد كبيرة منهم.
وينص اتفاق الصيد السابق بين موريتانيا والسنغال على أن الصيادين السنغاليين ملزمين باحترام بعض البنود، وبشكل خاص تفريغ 25% من منتوجهم في العاصمة نواكشوط.
وفي هذا السياق طلب إبراهيما لو، مسؤول قسم الصيد الجهوي والرقابة في مدينة سينلوي، من الصيادين الالتزام بالاتفاقيات الموقعة ما بين موريتانيا والسنغال بهذا الخصوص، كما حثهم على أن يسجلوا دخولهم إلى المياه وخروجهم منها لدى خفر السواحل الموريتانية تفاديا لأي احتكاك غير مقصود، حسب تعبيره.