أدانت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية حادث اغتيال مواطن امريكي على يد مجهولين صباح اليوم في نواكشوط، ووصفته بالعمل “البربري”.
وحمل بيان للجبهة القادة الأمنيين مسؤولية الانفلات الأمني في البلاد حيث قال البيان إن رؤساء المؤسسات العسكرية يوجدون حاليا في الداخل لاستقبال ولد عبد العزيز بدل انشغالهم بالاستقرار ومكافحة الارهاب.
وقالت الجبهة إن “هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت في وضح النهار قرب سوق لكصر تطرح مجددا إشكالية انعدام الأمن و الإرهاب التي طالما أشهرتها السلطات العسكرية من أجل تبرير تجاوزات و ممارسات مشبوهة”.
وذكر البيان أن مدير الأمن الوطني منشغل في هذه الأيام بمقابلة الوجهاء لحشد الدعم للمرشح محمد ولد عبد العزيز، ” في حين يتعرض الأجانب المسالمون للاغتيال البشع في وضح النهار وسط العاصمة” حسب البيان.
وقدمت الجبهة في بيانها تعازيها الى أسرة الأمريكي القتيل وشعب وحكومة الولايات المتحدة، ودعت الجهات الأمنية إلى تحمل مسؤوليتاها بهذا الخصوص.