آغ إبراهيم كان أبرز المدافعين الطوارق عن وجهة نظر باماكو في المحافل الدولية
وصل رئيس المجلس الأعلى للجماعات المحلية في مالي، عمرو آغ محمد إبراهيم إلى مدينة فصالة الموريتانية، حيث طلب حق اللجوء السياسي، هاربا من أتون الأوضاع غير المستقرة في مالي، بحسب ما أفاد مراسل “صحراء ميديا” في مخيمات اللاجئين الأزواديين بشرق موريتانيا.
ويعتبر آغ محمد إبراهيم، أرفع واجهة للطوارق في الحكومة المالية، ويشغل المنصب المذكور منذ عقد من السنين، وكثيرا ما رافع عن وجهة نظر باماكو في المحافل الدولية، حيث قاد وفدا ماليا إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، لنفي أن تكون حكومة مالي تعامل الطوارق بدونية عام 2007.
وأطاح انقلابيون من صغار الضباط فجر أمس الخميس؛ بالرئيس المالي آمادو توماني توري، مما قوبل بإدانة دولية واسعة للانقلاب، ومطالبات بعودة الحياة الدستورية إلى البلد، وتسود العاصمة المالية حالة من الفوضى وانعدام الأمن، وسط حالة هلع يسود السكان.