أغلقت السلطات الموريتانية، اليوم الخميس، كافة المطاعم والمقاهي في البلاد وذلك ضمن خطتها الاحترازية لمنع تفشي فيروس «كورونا» المستجد، بعد تسجيل حالتين مؤكدتين لدى شخصين أجنبيين قدما من الخارج مؤخراً.
وأكدت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا» أن فرقاً من الشرطة تولت مهمة إغلاق المطاعم والمقاهي صباح اليوم في العاصمة نواكشوط، بأوامر مباشرة من حكام مقاطعات العاصة التسع.
وأبلغت الشرطة أصحاب المطاعم والمقاهي بأنها مغلقة «حتى إشعار آخر» من دون أن تعطي اي تفاصيل أخرى.
وكان الإقبال ضعيفاً على هذه المطاعم والمقاهي في الأيام الأخيرة بعد استجابة الموريتانيين لمطالب السلطات بالابتعاد عن التجمعات.
واعتمدت السلطات الموريتانية قبل أكثر من أسبوع خطة احترازية لمنع حدوث إصابات عدوى جديدة بالفيروس المنتشر عبر العالم.
وسجلت موريتانيا إصابتين مؤكدتين بالفيروس، قادمتين من الخارج، الأولى لدى مواطن استرالي تماثل للشفاء تقريباً، والثانية لدى سيدة أجنبية وضعت أمس الأربعاء في العزل الصحي.
وتحاول السلطات الموريتانية من خلال خطتها الاحترازية اتخاذ قرارات استباقية لمنع دخول الفيروس إلى البلاد، وفق تعليمات صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد أعلن أمس أن الحكومة اتخذت حزمة من الإجراءات الاحترازية، مؤكداً أن هذه الإجراءات تمكن زيادتها ورفعها حسب الحاجة، رافضاً أن يكون في ذلك أي مساس بالحرية أو تهديد لها.