وصف خطاب الرئيس الموريتاني في ألاك بالشامل والنوعي
نفى الخليل ولد الطيب، النائب من الأغلبية في البرلمان الموريتاني، أن تكون هنالك أزمة دستورية أو سياسية في البلاد، معتبراً أن كل ما هنالك هو “أقلية تغرد خارج السرب كلامها فاقد للمصداقية وتعاني نقصا وخللا في الخطابة”.
وتساءل ولد الطيب؛ في تصريح لصحراء ميديا، “لماذا تطالب أقلية برحيل نظام منتخب لم تنته مأموريته، ومدعوم بأغلبية ساحقة من الشعب الموريتاني وممثليه”.
واعتبر النائب في الموالاة أن ما ذهب إليه المعارضة “يدعو للاستغراب، فالديمقراطية والتمسك بها شيء، أما التغريد خارج السرب بدعاوى لا تخدم الديمقراطية فشيء آخر”؛ بحسب تعبيره.
وقال الخليل ولد الطيب إنه استمع إلى خطاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم أمس في ألاك، مؤكداً أنه كان خطاباً “شاملاً ونوعياً حيث تحدث عن مجمل القضايا التي تلامس واقع الموريتانيين”.
وثمن ولد الطيب حديث الرئيس عن الجانب الديمقراطي، وخاصة حين خاطب المعارضة أن (يقولوا ما يريدونه ويكتبوا ما يريدونه وأن لا يخشوا من المتابعة)، معتبراً أن ذلك “ينبع من طبيعة ولد عبد العزيز الصريحة حيث يتكلم دوما من خلال قناعته فقط وبدون مقدمات ولا محسنات لفظية، على حد وصفه.
واختتم قائلا؛ “ما تم إنجازه من منشآت وخدمات إذا أضيف إليه ما سيتم إنجازه في هذه الزيارة والآفاق الواعدة، فإن هذا هو أكبر دليل على نجاح نظام ولد عبد العزيز وعلى الجميع تثمينه بدل التشكيك فيه والتقليل من شأنه”، بحسب تعبيره