ولد عبد العزيز يطالب سكان بوكي بمساندته فقط إذا كانوا مقتنعين به ويرون فيه مصلحة موريتانيا
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن “موريتانيا اليوم تعيش حالة من الاستقرار هي أهم مكسب للديمقراطية”، معتبراً أن ذلك “دليل على نجاح المقاربة الأمنية في موريتانيا في الوقت الذي تواجه بعض دول الجوار تحديات أمنية كبيرة ومهددة بالتفكك”.
وأضاف ولد عبد العزيز في خطاب ألقاه صباح اليوم بمدينة بوكي أنه “على الرغم من أن البعض شكك في الخطط الأمنية الموريتانية ووصفها بالارتجالية إلا أن الوضعية في دول الجوار أثبتت أنها كانت ناجحة”، حسب تعبيره.
وتعهد للسكان خلال كلمته بأنه “سيدرس المشاكل التي طرح العمدة”، فيما أكد لهم “التزامه بتجهيز مستشفى بوكي في أسرع وقت وبناء ملعب للشباب”، وقال إنه “يطلب من جميع الموريتانيين وخصوصا سكان بوكي بأن يساندوه فقط إذا كانوا مقتنعين به ويرون فيه مصلحة موريتانيا”، وفق تعبيره.
وثمن ولد عبد العزيز دور المعارضة في الديمقراطية وقال إنه “مهم ويجب أن تكون معارضة جادة وأن تبني مواقفها على نقد بناء للنظام، وليست معارضة الأوهام التي لديها طموحات لن تتحقق”، مؤكداً في نفس السياق أن نظامه “لن يسجن أي سياسي ولا أي صحفي”.
هذا ومن المنتظر أن يزور ولد عبد العزيز محطة الضخ النموذجية لمزرعة بوكي والتي ستتم تقويتها، هذا وسيزور أيضاً مركز لمراقبة التقاط الترددات التابع لسلطة التنظيم.