انطلقت اليوم الاثنين، قافلة المنقبين عن الذهب السطحي من منطقة “اكليب اندور”، إلى التوسعة الجديدة في “أودي الطلح”، داخل المنطقة العسكرية المغلقة.
وكانت القافلة، قد انطلقت يوم الخميس الماضي إلى منطقة “اكليب ندور”، تمهيدا لانتقالها إلى توسعة «اودي الطلح» التي رخصتها السلطات الموريتانية مؤخرا.
وتم تأخير انطلاقها إلى التوسعة الجديدة بهدف إتاحة الفرصة للسيارات التي تعطلت في طريق الرحلة من ازويرات إلى اكليب ندور، والشاحنات التي يستغرق وصولها عدة أيام، للالتحاق بالقافلة، قبل انطلاقها إلى أودي الطلح.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا، في المنطقة، فإن سباقا محموما بدأ بين المنقبين، بهدف الحصول على أماكن غنية بالذهب في المنطقة، وتتولى وزارة المعادن على تأطير القافلة، فيما يشرف الجيش الموريتاني تأمينها.
ويشارك في القافلة أزيد من 7000 منقب عن الذهب، وأكثر من 550 سيارة رباعية الدفع، وسيكونون تحت حماية الجيش الموريتاني طيلة الفترة المسموح بها للتنقيب.
ومن المنتظر خلال الأيام المقبلة، أن يرتفع عدد المنقبين الحاصلين على ترخيص للتنقيب في المنطقة العسكرية المغلقة، إلى عشرة آلاف منقب.