مصدر أمني: السيارة كانت تحمل أسلحة وخرائط وأجهزة ألكترونية متطورة
تمكنت فرقة من الدرك في ولاية كيدي ماغه، جنوب شرق موريتانيا، من توقيف سيارة على متنها شخصان يعتقد أنهما تابعين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، “كانا ينويان القيام بعمليات تفجيرية بالعاصمة نواكشوط بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن”؛ بحسب المصادر الأمنية.
وقال مصدر أمني لصحراء ميديا، فضل حجب هويته، إن “السيارة تم إيقافها صباح أمس الجمعة عند معبر حدودي بين موريتانيا ومالي، وكانت تحمل أسلحة ومتفجرات إضافة إلى خرائط وأجهزة ألكترونية متطورة”.
وأضاف نفس المصدر الأمني أن “أحد عنصري القاعدة موريتاني الجنسية بينما كان العنصر الآخر من طوارق شمال مالي، فيما كانا يحملان جوازات سفر مالية”، مشيرا إلى أنهما “كانا يسعيان إلى القيام بتفجيرات وسط العاصمة نواكشوط بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة أسامة بن لادن”، وفق تعبيره.
وأكد أن “المعتقلين تم نقلهما إلى العاصمة نواكشوط في سرية تامة حيث وصلاها صباح اليوم السبت”، مشيرا إلى أن “مصالح الأمن بدأت في التحقيق معهما حول المهمة التي كانا ينويان القيام بها على الأراضي الموريتانية”.
تجدر الإشارة إلى أن الأمن الموريتاني كان قد شدد منذ فترة الإجراءات الأمنية على طول الحدود الموريتانية عموما والمحاذية لدولة مالي على وجه الخصوص، وذلك بعد تدهور الوضع الأمني في شمال مالي وتمكن الجماعات الإسلامية المسلحة من الهيمنة على بعض كبريات المدن في إقليم أزواد.