أنهى سفراء الدول الراعية لاتفاق داكار اجتماعا مع الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف، يبحث الأجندة الانتقالية، خصوصا موعد الانتخابات الذي يشير اتفاق داكار إلى أنه 18 يوليو.
وكان السفراء قد اجتمعوا اليوم في اجتماع مع رئيس وأعضاء المجلس الدستوري لبحث امكانية تنظيم الانتخابات، من الناحية الدستورية والسياسية.
وتأتي لقاءات ممثلي الوسطاء الدوليين في وقت عقدت فيه حكومة الوحدة الوطنية اجتماعها الأول الذي انتهى صباح الأحد دون التوصل لصيغة نهائية توافقية حول الانتخابات، خصوصا في وقت طالبت فيه أطراف في المعارضة باحتساب “الزمن الضائع” منذ توقيع الاتفاق في الرابع من يونيو الجاري، أي تأخير الانتخابات المدة نفسها ما بين توقيع الاتفاق والبدء الفعلي في تطبيقه.