أكدتا أن تجاهل المطالب ورفض التجاوب معها “ليس أمثل طريق لتخفيف الاحتقان وحماية السلم الاجتماعي“
عبرت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا والكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية عن أسفهما لما وصفتاه بتمادي الحكومة في أسلوب “التجاهل” لتحركات الأساتذة الذين نفذوا اعتصامات وتوقفات وإضرابات.
وأضافتا؛ في بيان مشترك توصلت به صحراء ميديا، أنه بدلا من تلبية مطالبهم وتحسين ظروفهم “عمدت الحكومة إلى اقتطاع رواتب المئات منهم لتزداد بذلك المعاناة وتعم المآسي العائلات نساء وأطفالا“.
وأكدت المركزيتان أن التجاهل كان “حظ العمال غير الدائمين في القطاعات الحكومية، وعمال الجورنالية، وحملة الشهادات العاطلين الذين يعانون الأمرين منذ عشرات السنين”؛ وفق تعبيرهما.
واستنكر البيان”التضييق على الحريات التي يكفلها الدستور وتحميها القوانين”؛ مشددا على أن “تجاهل المطالب المحقة للعمال ورفض التجاوب معهم ليس أمثل طريق لتخفيف الاحتقان وحماية السلم الاجتماعي“.
وجددت كل من الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا والكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية؛ دعوتهما إلى “مفاوضات اجتماعية جادة بين الشركاء الاجتماعيين”؛ بحسب نص البيان.