أطلق برنامج التغذية العالمي اليوم الثلاثاء عملية اقليمية استعجالية إلى جانب المفوضية السامية للاجئين استجابة لاحتياجات مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من النزاع في مالي.
و أوضحت المديرة التنفيذية للبرنامج في بيان لها “إننا نعمل إلى جانب المفوضية السامية من أجل اللاجئين لمساعدة العائلات التي أجبرت على التخلي عن منازلها بمالي و التي هي اليوم في حاجة ماسة إلى الغذاء”.
و قد قدم البرنامج مساعدات غذائية للأشخاص المرحلين و اللاجئين بمالي و موريتانيا و بوركينا فاصو و النيجر في إطار عملياته الاقليمية الاستعجالية.
و أوضح ذات المصدر أن “هذا الوضع ناجم عن العديد من الأسباب أهمها اللاأمن و الجفاف و ارتفاع أسعار المواد الغذائية حيث ستشمل العملية الاقليمية الجديدة 300.000 مرحلا في الداخل و 255.000 لاجئا هذه السنة كما ستسمح بإضفاء المزيد من المرونة على حالات معقدة”.
و من جهته اعتبر المفوض الأممي من أجل اللاجئين أنطونيو غيتيريس أن منطقة الساحل “تعتبر صعبة بالنظر إلى الجفاف و الترحال الناجم عن النزاعات”
مضيفا أن الوضع “ليس مأساويا فقط بل أصبح يشكل تهديدا للأمن و السلم العالميين”.